Announcing: BahaiPrayers.net


كتب أكثر من قبل مناجات های امری-فارسی

اتّحاد و اُلفَت
ازدواج
اطفال
الواح ایام صیام
اماءالرّحمن
انقطاع و توکّل
ایران
تشرّف به روضۀ مبارکه
ثَبات در عهد و میثاق
حفظ و صیانت
حُسن خاتمه
خدمت و عُبودیّت
دختران
دعای خروج از بیت
دعای هنگام خروج از مدینه
راز و نياز- شكر و ستايش
طلب عفو و بخشش
طلب فضل و ترقیّات روحانی
طلب مدد و حمایت
طلبِ تأييد و توفيق
طلبِ شفاء
قَد نُزِّلَ فی اَیّامِ الهاءِ
محافل روحانی مجامع و جلسات عمومی
مناجات های امری-فارسی
منتخباتی از الواح مبارکه
مُتصاعدین اِلی‌الله
نشر نفحات و تبلیغ
نماز صغیر
نماز وسطی
نماز کبیر
نوروز
والدین
Free Interfaith Software

Web - Windows - iPhone








مناجات های امری-فارسی : نماز کبیر
نماز کبیر (#1389)
صلات كبير

*صلات كبير كه تلاوت آن در شب و روز يك بار كافى است.

لِلْمُصَلِّي اَنْ يَقُومَ مُقْبِلاً اِلى اللَّهِ و َاِذا قامَ وَاسْتَقَرَّ فِي مَقامِه يَنْظُرُ اِلى اليَمِينِ وَالشِّمالِ كمَنْ يَنْتَظِرُ رَحْمَة رَبِّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثُمَّ يَقُولُ:

يا اِلهَ الأَسْماءِ وَ فاطِرَ السَّماءِ اَسْألُكَ بِمَطالِعِ غَيْبِكَ الْعَلِيِّ الأَبْهى بِاَنْ تَجْعَلَ صَلاتِي نارًا لِتُحْرِقَ حُجُباتِيَ الَّتِي مَنَعَتْنِي عَنْ مُشاهَدَةِ جَمالِكَ وَنُوراً يَدُلُّنِيْ اِلى بَحْرِ وِصالِك.

ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ لِلْقُنُوتِ لِلَّهِ تَبارَكَ وَتَعالى وَيَقُولُ:

يا مَقْصُودَ الْعالَمِ وَمَحْبُوبَ الأُمَمِ تَرَانِي مُقْبِلاً اِلَيْكَ مُنْقَطِعاً عَمَّا سِواكَ مُتَمَسِّكاً بِحَبْلِكَ الَّذِيْ بِحَرَكتِهِ تَحَرَّكتِ المُمْكِناتُ، اَيْ رَبِّ اَنَا عَبْدُكَ وَاَبْنُ عَبْدِكَ أَكوْنُ حاضِراً قائِمِاً بَيْنَ اَيادِيْ مَشِيَّتِكَ وَ اِرادَتِكَ وَ ما أُرِيْدُ اِلاَّ رِضَائَكَ، أَسْألُكَ بِبَحْرِ رَحْمَتِكَ وَشَمْسِ فَضْلِكَ بِاَنْ تَفْعَلَ بِعَبْدِكَ ما تُحِبُّ وَتَرْضى وَعِزَّتِكَ الْمُقَدَّسَةِ عَنِ الذِّكْرِ وَالثَّناءِ كُلُّ ما يَظْهَرُ مِنْ عِنْدِكَ هُو مَقْصُودُ قَلْبِي وَمَحْبُوبُ فُؤآدِيْ، اِلهِي اِلهِي لا تَنْظُرْ اِلى آمالِي وَاَعْمالِيْ بَلْ اِلى اِرادَتِكَ الَّتِيْ أَحاطَتِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ يا مالِكَ الأُمَمِ ما أَرَدْتُ اِلاَّ ما أَرَدْتَهُ وَلا أُحِبُّ اِلاَّ ما تُحِبُّ.

ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَقُولُ:

سُبْحَانَكَ مِنْ اَنْ تُوْصَفَ بِوَصْفِ ما سِواكَ اَوْ تُعْرَفَ بِعِرْفانِ دُوْنِكَ.

ثُمَّ يَقُومُ وَيَقُولُ:

اَيْ رَبِّ فَاجْعَلْ صَلاتِي كَوْثَرَ الْحَيَوانِ لِيَبْقى بِهِ ذاتِي بِدَوامِ سَلْطَنَتِكَ وَيَذْكُرَكَ فِي كُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِك.

ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ لِلْقُنُوتِ مَرَّة أُخْرى وَيَقُولُ:

يا مَنْ فِي فِراقِكَ ذابَتِ الْقُلُوْبُ وَالأَكْبادُ وَبِنارِ حُبِّكَ اشْتَعَلَ مَنْ فِي الْبِلادِ، اَسْألُكَ بِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ سَخَّرْتَ الآفاقَ بِاَنْ لا تَمْنَعَنِيْ عَمّا عِنْدَكَ يا مالِكَ الِّرقابِ، اَيْ رَبِّ تَرَى الْغَرِيْبَ سَرُعَ اِلَى وَطَنِهِ الأَعْلى ظِلِّ قِبابِ عَظَمَتِكَ وَجِوارِ رَحْمَتِكَ وَالعاصِيَ قَصَدَ بَحْرَ غُفْرانِكَ وَالذَّلِيْلَ بِساطَ عِزِّكَ وَالْفَقِيْرَ أُفُقَ غَنائِكَ، لَكَ الأَمْرُ فِيما تَشاءُ. اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ الْمَحْمُوْدُ فِي فِعْلِكَ وَالْمُطاعُ فِي حُكمِكَ وَالمْخْتارُ فِي اَمْرِكَ.

ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وَيُكبِّرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَنْحَنِي لِلرُّكوْعِ لِلَّهِ تَبارَكَ وَ تَعالى وَيَقُولُ:

يا اِلهِي تَرَى رُوْحِيْ مُهْتَزّاً فِي جَوارِحِيْ وَاَرْكانِي شَوْقاً لِعِبادَتِكَ وَشَغَفاً لِذِكْرِكَ وَثَنائِكَ وَيَشْهَدُ بِما شَهِدَ بِهِ لِسانُ أَمْرِكَ فِي مَلَكُوْتِ بَيانِكَ وَجَبَرُوْتِ عِلْمِكَ، اَيْ رَبِّ أُحِبُّ اَنْ اَسْألُكَ فِي هذا الْمَقامِ كُلَّ ما عِنْدَكَ لإِثْباتِ فَقْرِيْ وَاِعْلاءِ عَطائِكَ وَغَنائِكَ وَاِظْهارِ عَجْزِيْ وَاِبْرازِ قُدْرَتِكَ وَاقْتِدارِك.

ثُمَّ يَقُومُ وَيَرْفَعُ يَدَيهِ لِلْقُنُوتِ مَرَّة بَعْدَ أُخْرى وَيَقُولُ:

لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْوَهّابُ، لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْحاكِمُ فِي المَبْدَءِ وَالْمَآبِ، اِلهِي اِلهِي عَفْوُكَ شَجَّعَنِيْ وَرَحْمَتُكَ قَوَّتْنِي وَنِداؤُكَ أَيْقَظَنِيْ وَفَضْلُكَ أَقامَنِيْ وَهَدانِي اِلَيْكَ وَ اِلاَّ مالِيْ وَشَأْنِي لأقُوْمَ لَدى بابِ مَدْيَنِ قُرْبِكَ اَوْ اَتَوَجَّهَ اِلَى الأَنْوارِ الْمُشْرِقَةِ مِنْ أُفُقِ سَماءِ اِرادَتِكَ، اَيْ رَبِّ تَرَى الْمِسْكينَ يَقْرَعُ بابَ فَضْلِكَ وَالْفانِيَ يُرِيْدُ كَوْثَرَ الْبَقاءِ مِنْ اَيادِيْ جُوْدِكَ لَكَ الأَمْرُ فِي كُلِّ الأَحْوالِ يا مَوْلَى الأَسْماءِ وَلِيَ التَّسْلِيْمُ وَالرِّضاءُ يا فاطِرَ السَّماءِ.

ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ:

اَللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ عَظِيْمٍ.
ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَقُولُ:

سُبْحانَكَ مِنْ اَنْ تَصْعَدَ اِلى سَماءِ قُرْبِكَ أَذْكارُ الْمُقَرَّبِيْنَ اُوْ اَنْ تَصِلَ اِلى فِناءِ بابِكَ طُيُوْرُ أَفْئِدَةِِ الْمُخْلِصِيْنَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ مُقَدَّساً عَنِ الصِّفاتِ وَ مُنَزَّهاً عَنِ الأَسْماءِ لا اِلهَ اِلاَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الأَبْهی.

ثُمَّ يَقْعُدُ وَيَقُولُ:

اَشْهَدُ بِما شَهِدَتِ الأَشْياءُ وَالْمَلأُ الأَعْلى وَالْجَنَّةُ الْعُلْيا وَعَنْ وَرائِها لِسانُ العَظَمَةِ مِنَ الأُفُقِ الأَبْهى أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَالَّذِي ظَهَرَ اِنَّهُ هُو السِّرُّ الْمَكْنُونُ وَالرَّمْزُ الْمَخْزُونُ الَّذِيْ بِهِ اقْتَرَنَ الْكافُ بِرُكنِهِ النُّوْنُ، اَشْهَدُ أَنَّهُ هُو الْمَسْطُوْرُ مِنَ القَلَمِ الأَعْلى وَالْمَذْكوْرُ فِي كُتُبِ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ وَالثَّری.

ثُمَّ يَقُومُ مُسْتَقِيماً وَيَقُولُ:

يا اِلهَ الْوُجُودِ وَمالِكَ الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ تَرَى عَبَراتِي وَ زَفَراتِي وَ تَسْمَعُ ضَجِيْجِيْ وَصَرِيْخِيْ وَ حَنِيْنَ فُؤادِيْ، وَ عِزَّتِكَ اجْتِراحاتِي اَبْعَدَتْنِيْ عَنِ التَّقَرُّبِ اِلَيْكَ وَ جَريْراتِي مَنَعَتْنِي عَنِ الْوُرُودِ فِي ساحَةِِِِِ قُدْسِكَ، اَيْ رَبِّ حُبُّكَ اَضْناَنِي وَ هِجْرُكَ اَهْلَكَنِيْ وَ بُعْدُكَ اَحْرَقَنِي، أَسْألُكَ بِمَوْطِئِ قَدَمَيْكَ فِي هذا الْبَيْداءِ وَ بِلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ اَصْفيائِكَ فِي هذا الْفَضاءِ وبِنَفَحاتِ وَحْيِكَ وَ نَسَماتِ فَجْرِ ظُهُورِكَ بِاَنْ تُقَدِّرَ لِيْ زِيارَةَ جَمالِكَ وَالْعَمَلَ بِما فِي كِتابِك.

ثُمَّ يُكبِّرُ ثَلاثُ مَرَّاتٍ وَيَرْكعُ وَيَقُولُ:

لَكَ الْحَمْدُ يا اِلهِي بِما اَيَّدْتَنِيْ عَلَى ذِكْرِكَ وَثَنائِكَ وَ عَرَّفْتَنِيْ مَشْرِقَ آياتِكَ وَ جَعَلْتَنِي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ خاشِعاً لألُوهِيَّتِكَ وَمُعْتَرِفاً بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ عَظَمَتِك.

ثُمَّ يَقُومُ وَيَقُولُ:

اِلهِي اِلهِي عِصْيانِيْ اَنْقَضَ ظَهْرِيْ وَغَفْلَتِيْ اَهْلَكَتْنِيْ كُلَّما اَتَفَكرُ فِي سُوْءِ عَمَلِيْ وَ حُسْنِ عَمَلِكَ يَذُوْبُ كَبِدِيْ وَ يَغْلِيْ الدَّمُ فِي عُرُوْقِيْ، وَ جَمالِكَ يا مَقْصُوْدَ الْعالَمِ اِنَّ الْوَجْهَ يَسْتَحِیي اَنْ يَتَوَجَّهَ اِلَيْكَ وَ اَيادِيَ الرَّجاءِ تَخْجَلُ اَنْ تَرْتَفِعَ اِلى سَماءِ كَرَمِكَ، تَرَى يا اِلهِي عَبَراتِي تَمْنَعُنِيْ عَنِ الذِّكْرِ وَالثَّنآءِ يا رَبَّ الْعَرْشِ وَالثَّری، أَسْألُكَ بِآياتِ مَلَكُوْتِكَ وَ اَسْرارِ جَبَرُوْتِكَ بِاَنْ تَعْمَلَ بِاَوْليائِكَ ما يَنْبَغِيْ لِجُوْدِكَ يا مالِكَ الوُجُودِ وَ يَلِيْقُ لِفَضْلِكَ يا سُلْطانَ الْغَيْبِ وَالشُّهُوْدِ.

ثُمَّ يُكبِّرُ ثَلاثُ مَرَّاتٍ وَيَسْجُدُ وَيَقُولُ:

لَكَ الْحَمْدُ يا اِلهَنا بِما اَنْزَلْتَ لَنا ما يُقَرِّبُنا اِلَيْكَ وَ يَرْزُقُنا كُلَّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ وَ زُبُرِكَ، اَيْ رَبِّ نَسْأَلُكَ بِاَنْ تَحْفَظَنا مِنْ جُنُودِ الظُّنُونِ وَالأَوْهامِ، اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ العَلامُ.

ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ َيَقْعُدُ وَيَقُولُ:

اَشْهَدُ يا اِلهِي بما شَهِدَ بِهِ اَصْفِياؤكَ وَ اَعْتَرِفُ بِما اعْتَرَفَ بِهِ اَهْلُ الفِردَوْسِ الأَعْلى وَ الَّذِيْنَ طَافُوا عَرْشَكَ الْعَظِيْمَ، المُلْكُ وَالمَلَكُوتُ لَكَ يا اِلهَ العالَمِينَ.

-حضرت بهاء الله
-----------------------

Table of Contents: Albanian :Arabic :Belarusian :Bulgarian :Chinese_Simplified :Chinese_Traditional :Danish :Dutch :English :French :German :Hungarian :Íslenska :Italian :Japanese :Korean :Latvian :Norwegian :Persian :Polish :Portuguese :Romanian :Russian :Spanish :Swedish :Turkish :Ukrainian :