تعريف الكتاب ........................................ أ
تقديم الكتاب .......................................... و
وصف الكتاب الأقدس ................................. ر
نصّ الكتاب الأقدس .................................... 1
ملحقات للكتاب الأقدس ................................ 113
رسالة سؤال وجواب .................................. 123
خلاصة الأحكام والأوامر ............................. 152
الشّرح ................................................ 172
فهرست عام ........................................... 278
صفحة خاليةكان من الضّروريّ قبل إعادة طبع الكتاب الأقدس ونشره على نطاق واسع أن تُترجم آيات هذا الكتاب المبارك بكاملها إلى اللّغات الأساسيّة الّتي تنطق بها جموع المؤمنين برسالة حضرة بهاء الله، حتّى يتاح لجميع عناصر هذا المجتمع العالميّ أن تحيط علماً بأحكامه الإلهيّة، وتسعى معاً للعيش وفقاً لمقتضياتها. وتمهيداً لهذه الخطوة الهامّة تضمّنت أهداف خطّة السّنوات العشر الّتي أعلنها حضرة وليّ أمر الله عام 1953م إعداد ملخّص مصنّف لأحكام الكتاب الأقدس وأوامره، وشرع حضرته في إعداد هذا الملخّص بنفسه، إلاّ أنّ المنيّة واتته عام 1957م قبل إنجاز هذا العمل الجليل، فاستمرّت الجهود من بعده على نفس المنوال الّذي نهجه، حتّى تمّ نشر حصيلة هذا الجهد عام 1973م في مجلّد جمع – فضلاً عن هذه الخلاصة – حاشيةً، ومجموعةً منتخبةً من آيات الكتاب، سبق أن ترجمها حضرته إلى الإنجليزيّة ونُشرت في كتب مختلفة. ولم يقتصر هذا الملخّص على الأحكام والأوامر المنزّلة في الكتاب فحسب، بل شمل أيضاً تفصيلها الوارد في رسالة "سؤال وجواب"، الّتي تعتبر ملحقاً للكتاب الأقدس.
وفي عام 1986م رأى بيت العدل الأعظم أنّه قد حان الوقت الّذي أصبحت فيه ترجمة النّصّ الكامل للكتاب الأقدس أمراً ممكناً
أولازماً، وجعل ذلك هدفاً من أهداف خطّة السّنوات السّت (1986م-1992م). وفي أواخر عام 1992م نُشرت التّرجمة الإنجليزيّة للكتاب، وبدأت عقب ذلك ترجمته إلى لغات العالم الأخرى. ثمّ عيّن بيت العدل الأعظم لجنة خاصّة لإعادة طبع الكتاب الأقدس باللّغة العربيّة، وهي اللّغة الّتي أنزل بها، وسمح لهذه اللّجنة أن تستأنس في أعمالها بما تراه مناسباً من المقدّمات والشّرح والحواشي الّتي حوتها التّرجمة الإنجليزيّة، مع مراعاة خصائص الفكر العربيّ، حتّى تنسجم مقتبساتها مع طابع الكتاب الكريم وأسلوبه.
وعملاً بتوجيه حضرة وليّ أمر الله زُوّدت تراجم الكتاب الأقدس بإيضاحات أو حواشٍ تسهّل لغير الملمّين بالمفاهيم والرّسوم الدّينيّة للشّرائع السّابقة فهم ما قد يصعب عليهم من آيات الكتاب، دون أن يكون المقصود من هذا الشّرح تقديم بيان جامع كامل لآياته. وبما أنّنا بصدد كتاب سماويّ ينبغي أن تقدّم آياته المباركة على نحو يوفّر للقارئ تلاوة سهلة وإلهاماً روحانيّاً – أيّاً كانت اللّغة الّتي يُترجم إليها – رُؤيَ ألاّ تزدحم صفحاته بأرقام الحواشي كما هو متّبع في المطبوعات والأبحاث العلميّة، وجُمع هذا الشّرح في باب خاص يلي "خلاصة أحكام الكتاب الأقدس وأوامره".
وتيسيراً على القارئ الأجنبيّ، جُمعت آيات الكتاب المترجمة إلى الإنجليزيّة في فقرات – كما جرت العادة في كتبهم – دون المساس بترتيبها الوارد في الأصل العربيّ، ووضعت أرقام هذه الفقرات في هوامش الصّفحات لتسهل الإحالة إليها في الشّرح
بسالف الذّكر. ورُتّب الشّرح في فقرات مترادفة الأرقام، يتصدّر كلاًّ منها جزء من الآية الّتي يعنيها الشّرح، ويتلوها رقم الفقرة الّتي وردت فيها الآيات المشروحة، وبذا تسهل الإحالة من الآيات إلى شرحها أو العكس، كما يتسنّى للقارئ أيضاً دراسة الشّرح مستقلاًّ – إن شاء ذلك – دون الرّجوع تكراراً إلى النّصّ.
ونظراً لما يحويه هذا الشّرح من معلومات هامّة لا شكّ في فائدتها للقارئ العربيّ رُؤي إضافتها إلى الطّبعة العربيّة، بعد "خلاصة أحكام الكتاب الأقدس وأوامره"، ولكن بقي نصّ الكتاب الأقدس على صورته الّتي أنزل عليها دون أن يقسّم إلى فقرات، وإنّما وضعت أرقام هذه الفقرات في الهوامش مقابلة موضع الآية الّتي بدأت بها الفقرة في النّصّ المترجم.
وسيجد القارئ في وصف حضرة وليّ أمر الله للكتاب الأقدس – الّذي يلي التّقديم مباشرة – عوناً كبيراً في إدراك منزلة ذلك الكتاب المبارك، فقد أفاض حضرته في بيان أهمّيّة الكتاب، وإظهار خصائصه، وتشخيص موضوعاته العديدة. والوصف المذكور هو ترجمة جديدة لنبذة مقتبسة من كتاب حضرة وليّ أمر الله في تاريخ القرن البهائيّ الأوّل، والّذي نُشر بعنوان "God Passes By"، وتُعرف ترجمته العربيّة بكتاب "القرن البديع".
وسيجد القارئ في الصّفحات الّتي تلي نصّ الكتاب المبارك مباشرة بعضاً من آثار حضرة بهاء الله الّتي تُعدّ من ملحقات
جالكتاب، وكذلك رسالة "سؤال وجواب" الّتي فصّل فيها حضرته باللّغة الفارسيّة بعض أحكام الكتاب ردّاً على أسئلة المستفسرين، وتُنشر ترجمتها العربيّة لأوّل مرّة. أمّا "خلاصة أحكام الكتاب الأقدس وأوامره"، التّالية لرسالة "سؤال وجواب" فسيجد القارئ فيها عوناً آخر للوصول بيسر إلى فكرة عامّة لمضمون هذا الكتاب الكريم، كما سيسهّل الفهرس العام الملحق بهذا المجلّد الاهتداء إلى الموضوعات المختلفة الواردة فيه. وأملنا أن يلبّي هذا التّنظيم حاجة القرّاء على اختلاف مشاربهم ومآربهم.
أمّا رسم نصّ الكتاب فقد حاز على اهتمامٍ خاصّ، ودراسة مستفيضة قامت بها دائرة البحوث بالمركز البهائيّ العالميّ أثناء مقابلة نصّ الكتاب على أمّهات الألواح المباركة، وأخصّها بالذّكر مخطوط للكتاب الأقدس – من محفوظات المركز العالميّ – يرجع تاريخه إلى عام 1890م، بخطّ وتوقيع زين العابدين الملقّب بزين المقرّبين، أبرز وأقدر من اعتمد عليهم حضرة بهاء الله في كتابة ألواحه ونسخها. وقرّرت دائرة البحوث اتّباع الرّسم الوارد في المخطوط المنوّه عنه.
لهذا احتفظت آيات الكتاب المبارك بالرّسم الّذي اتّبعه زين المقرّبين في مخطوطه المشار إليه رغم اختلافه في أكثر من موضع عن الهَجاء المألوف لجمهور العرب في زماننا الحاضر، وذلك لاعتبارات بالغة الأهمّيّة، على رأسها الحرص على أن تتميّز هذه الطّبعة الرّسميّة للكتاب الأقدس بمطابقتها التّامّة للمخطوط الّذي أعدّه زين المقرّبين وهو ما يزال مشمولاً بعناية وتوجيه صاحب العصمة
دالكبرى قبل صعوده إلى الرّفيق الأعلى. كما اكتفت دائرة البحوث بالحدّ الأدنى في ضبط آيات الكتاب، وقصرت علامات الضّبط على أربع:
( -ّ ) وتعني وجوب تشديد الحرف الّذي تعلوه.( -ٌ ) ( - ً) ( -ٍ ) وتعني ضرورة إظهار التّنوين إلاّ عند الوقف.
( ~ ) وتعني مدّ الحرف الّذي تعلوه قبل نطق الهمزة المتطرّفة.
( ' ) وتعني وجود ألف متروكة أو مدّ زائد.لقد سبق نشر الكتاب الأقدس منذ عام 1890م في أكثر من صورة: منها المخطوط ومنها المطبوع، ومنها ما أعدّه بهائيون ومنها ما نشره غيرهم، غير أنّ هذا المجلّد ينفرد في دقّة مقابلته على النّسخ الأصليّة بخطّ زين المقرّبين، ويمتاز بما حوى من وصف إجماليّ لأمّ الكتاب، وبعض من ملحقاته، وخلاصة لأحكامه وأوامره، وشرح لآياته المباركة.
ﻫنقترب حثيثاً من منتصف القرن الثّاني لبعثة حضرة بهاء الله، المظهر الإلهيّ الكلّيّ صاحب الرّسالة العامّة المقدّر لها أن توحّد النّاس كافة، إيذاناً بمولد حضارة عالميّة جديدة تتميّز ببلوغ البشريّة طور رشدها ونضجها. فمنذ صعود حضرة بهاء الله إلى الرّفيق الأعلى عام 1892م، لم يبلغ الدّين البهائيّ – خلال تلك الحقبة القصيرة نسبيّاً – أقصى بقاع الأرض فحسب، بل وبعث من شعوبها وأجناسها ومللها المتباينة خلقاً جديداً يقدّمون – باتّحادهم واستمساكهم بالعروة الوثقى – خير شاهد للقوى الموحِّدة الّتي سرت في أوصال العالم بمجيء هذا الدّين. يُضاف إلى هذا الشّاهد دليل آخر منبثق من الفاعليّة المنطلقة من هذه القوى ذاتها، يتجلّى في التّطوّر المنعدم النّظير الّذي شمل الجوانب المختلفة لشئون العالم على النّحو الّذي سبق وأنبأ به حضرة بهاء الله برؤية صادقة وإلهام حقّ.
ولا شكّ أنّ التّقدّم المفاجئ الّذي أحرزه الفكر الإنسانيّ في الحقبة الأخيرة، وآثاره الممتدّة إلى جميع نواحي الحياة، يلحّان بلا هوادة على ضرورة تغيير النُّظُم الّتي حكمت العلاقات البشريّة في الماضي، وتطويرها لتلائم ظروف الحياة الجديدة على كوكبنا الأرضيّ. في هذا المنعطف التّاريخيّ الهامّ، حيث تندثر حضارات وتولد أخرى، يعاد نشر الكتاب الّذي أتى به حضرة بهاء الله، وأنزل
وفيه أحكام شريعته الغرّاء، الكتاب الأقدس، أمّ الكتاب لدور دينيّ مقدّر ألاّ يقلّ مداه عن ألف سنة كاملة. ويأتي نشر هذا الكتاب الكريم هذه المرّة في أعقاب ترجمة نصّه المبارك إلى عدّة لغات، الأمر الّذي يتيح للبشر جميعاً الوقوف على حقيقة الأحكام الّتي أنزلت لتهديهم وتقود خطاهم نحو حضارة عالميّة لم يسبق لها مثيل.
ينفرد الكتاب الأقدس – من بين نيِّف ومائة مجلّد جُمعت فيها آثار حضرة بهاء الله – بأهمّيّة فذّة؛ ذلك أنّ "تعمير العالم" هو غاية الدّين البهائيّ ومحور رسالته، والكتاب الأقدس هو دستور هذا التّعمير وعماد الحضارة الجديدة المقبلة الّتي جاء هذا الدّين ليرفع قوامها، ولو أنّ الأحكام المنزّلة فيه ترتكز إلى ذات الأساس المتين الّذي أرسته الأديان السّابقة، مصداقاً لقول حضرة بهاء الله: "هذا دين الله من قبل ومن بعد"، إلاّ أنّ الفكر الدّينيّ السّاطع من تعاليمه قد ارتقى في هذا الدّور البديع إلى مستويات من السّموّ لم يبلغها من قبل، كما طوّرت أحكامه النّواميس الاجتماعيّة على نحو يلائم مقتضيات العصر، لكي تقود البشريّة قدماً نحو آفاق جديدة من الحضارة والازدهار يستحيل علينا في الظّروف الرّاهنة إدراك ما ستبلغه من عظمة وجلال.
لقد جاء الكتاب الأقدس مصدّقاً للأديان السّماويّة السّابقة، فثبّت الحقائق الجوهريّة الخالدة الّتي جاء بها جميع الرّسل والأنبياء في الماضي؛ ونادى بوحدانيّة الله، وحثّ على حبّ الخير، وأمر بالمودّة بين النّاس، وحضّ على البرّ والتّقوى، واعتبر السّموّ الرّوحانيّ
زوحسن الأقوال والأعمال – على وجه العموم – غاية الحياة الدّنيا ومأربها. ونسخ في الوقت ذاته أحكام الشّرائع السّابقة الّتي استنفدت أغراضها، وأضحت عائقاً يحول دون تحقيق وحدة البشر، وإعادة بناء المجتمع الإنسانيّ وفقاً لما يقتضيه تغيّر الزّمان، وما تتطلّبه احتياجات العصر.
لقد أُنزل كتاب الله في هذا الدّور البديع خطاباً للبشر قاطبة؛ فنجد بين أحكامه ما يتّصف بالعموم، كما نجد منها ما يتّسم بالخصوص. وهذه الطّائفة الأخيرة من الأحكام موجّهة أساساً إلى فئات من النّاس بعينها، يفهمونها لأوّل وهلة، وإن التبس أمرها على غيرهم. من هذا القبيل: تحريم الاعتراف بالخطايا لإنسان آخر، الأمر الّذي يفهمه بوضوح كلّ مَن هم من خلفيّة مسيحيّة. وكذلك نجد في الكتاب أحكاماً كثيرة تتعلّق بالشّرائع السّابقة، ويصدق ذلك بوجه خاصّ على الشّريعتيْن السّابقتيْن له مباشرة: أي شريعة محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وشريعة حضرة الباب.
وأيّاً كان النّحو الّذي جاءت عليه أحكام الكتاب الأقدس، فقد كشف حضرة بهاء الله من خلالها النّقاب تدريجيّاً عن تلك المستويات الجديدة للعرفان، والمراتب الرّفيعة للأخلاق اللّتين دعا إليهما أهل العالم، بينما أحاط كلّ هذه الأحكام بطابع روحانيّ يوجّه انتباه القارئ إلى أنّ مرادها – أيّاً كان الموضوع الّذي تعالجه – إقرار السّكينة في المجتمع، وتهذيب سلوك البشر، وتوسيع نطاق المعرفة، وبثّ الرّوحانيّة في حياة الأفراد والجماعات على السّواء؛
حوهكذا أكّدت آيات الكتاب الحقيقة الجوهريّة الّتي يقوم عليها الدّين، فتوطيد روابط الإنسان ببارئه، وتوفيق مساعيه للاضطلاع بالدّور الرّوحانيّ الموكول إليه هما اليوم – كما كانا منذ القدم – منتهى غاية الشّرائع السّماويّة. وبذلك تفضّل جلّ ذكره في الكتاب الأقدس: "لا تحسبنّ أنّا نزّلنا لكم الأحكام بل فتحنا لكم ختم الرّحيق المختوم بأصابع القدرة والاقتدار". كما أبان أنّ هذا الكتاب هو: "الحجّة العُظمى للورى وبرهان الرّحمن لمن في الأرضين والسّموات".
إنّ أيّ تقديم للكتاب الأقدس والآفاق الرّوحانيّة الجديدة الّتي كشف عنها النّقاب، لا يمكن أن يفي بغايته إذا لم يعرّف القارئ بقواعد تفسير آياته المباركة وتشريع الأحكام المكمّلة له، وفقاً للنّظام الّذي وضعه حضرة بهاء الله وأوثق عروته بأحكام شريعته الغرّاء. ويرتكز هذا النّظام أساساً – كما جاء في الألواح المباركة وأخصّها بالذّكر الكتاب الأقدس نفسه – على الدّور الفذّ الّذي أسنده حضرة بهاء الله إلى ولده الأرشد حضرة عبد البهاء، ففي شخصه الفريد اجتمعت في الوقت ذاته ثلاث وظائف: فهو المثل الأعلى لنمط الحياة الّتي أمر الله بها في كتابه، وهو المبيّن الملهم لتعاليمه، وهو مركز ومحور العهد والميثاق الّذي أبرمه حضرة بهاء الله مع كلّ من فاز بعرفان مشرق الوحي السّماويّ ومطلع الأمر الإلهيّ، واهتدى إلى مقامه الأسنى. وفي غضون السّنوات التّسع والعشرين الّتي حمل فيها حضرة عبد البهاء أعباء خلافته، أفاض في بيان أحكام
طالكتاب، وشرح التّعاليم الّتي وسعها، فبَسَط أمام أهل البهاء آفاقاً فسيحة لفهم الغايات الّتي توخّاها المظهر الإلهيّ في هذا الدّور المجيد. ثمّ حدّد في كتاب وصاياه وظيفتيّ التّفسير والتّشريع: فأوصى بولاية أمر الله لحفيده الأرشد، حضرة شوقي أفندي، وعيّنه من بعده المبيِّن المعصوم لتعاليم هذا الدّين المجيد، ثمّ عاد فأكّد السّلطة التّشريعيّة والهداية الرّبّانيّة، اللّتين خصّ بهما حضرة بهاء الله بيت العدل الأعظم في كلّ الأمور "الّتي لم ينصّ عليها الكتاب صراحة". وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار ولاية أمر الله وبيت العدل الأعظم معاً – كما اعتبرهما حضرة وليّ أمر الله نفسه – "خلافة ثنائيّة" لحضرة بهاء الله وحضرة عبد البهاء؛ فهما معاً المرجع الأسمى والسّلطة العليا للنّظم الإداريّ البديع الّذي وضع أساسه وبشّر بقيامه الكتاب الأقدس، ثمّ فصّله مركز العهد والميثاق في كتاب وصاياه.
وإبّان السّنوات السّتّ والثّلاثين لولاية حضرة وليّ أمر الله، رفع حضرته بنيان المحافل الرّوحانيّة، الّتي أسماها الكتاب الأقدس بيوت العدل – وإن كانت ما تزال الآن في طور الأجنّة – وبمعاونتها شرع بأسلوب منهجيّ دقيق في إنجاز "الخطّة الإلهيّة" الّتي وضعها مركز العهد والميثاق لإبلاغ أمر الله إلى كافّة أرجاء العالم، وإكثار المحافل الرّوحانيّة. وبفضل هذا الصّرح الإداريّ المكين الّذي أتمّ إرساء قواعده، أعدّ حضرته التّدابير الأوّليّة لانتخاب هيئة بيت العدل الأعظم، قمّة النّظم الإداريّ الّتي برزت إلى الوجود في نيسان
ي(أبريل) من عام 1963م، ويجري تجديد انتخاب أعضائها بأكثريّة الأصوات في اقتراع سرّيّ، في عمليّة انتخابيّة تتمّ كلّ خمس سنوات، على ثلاث مراحل يشترك فيها الرّاشدون من البهائيّين في جميع أنحاء العالم. ومهما بلغت أهمّيّة السّلطة التّشريعيّة المنوطة ببيت العدل الأعظم فستبقى الكلمة الإلهيّة المباركة الّتي أنزلها حضرة بهاء الله – وفقاً لما جرت به يراعة كلّ من مركز العهد والميثاق ووليّ أمر الله في بيان مكنونها – هي الصّخرة الّتي تستند إليها سلطة هذه الهيئة العليا، ومحجّتها السّويّة الّتي لا تحيد عنها.
وسيتبيّن المتأمّل في أحكام الكتاب ذاتها أنّها تنقسم إلى ثلاثة أقسام: فمنها ما يحكم علاقة الأفراد بالله، ومنها ما ينتفع به الأفراد أنفسهم، ومنها ما يحكم الرّوابط بين الأفراد، وبينهم وبين المجتمع. ويمكن ترتيب هذه الأحكام في أربعة أبواب: باب العبادات، وباب الأحوال الشّخصيّة، وباب الوصايا والأوامر والنّواهي، وباب النّواسخ لأحكام سابقة. أمّا أبرز خصائص هذه الأحكام فهو إيجازها الشّديد، وذلك أنّها نواة تشريع مفصّل واسع النّطاق سيسنّه بيت العدل الأعظم على مرّ القرون المقبلة، بموجب السّلطة الّتي خوّلها له حضرة بهاء الله. وقد بيّن حضرة عبد البهاء ذلك بقوله:
"إنّ المسائل الكلّيّة الّتي هي أساس شريعة الله منصوص عليها في الكتاب، أمّا الفروع فمرجعها إلى بيت العدل. والحكمة في ذلك أنّ الزّمان لا يبقى
كعلى منوال واحد، فالتّغيّر والتّبدّل من خصائص ولوازم الإمكان والزّمان والمكان. ولهذا يتولّى بيت العدل إجراء ما يقتضيه الحال...
خلاصة القول أنّ تلك هي حكمة إرجاع الأحكام المدنيّة إلى بيت العدل. وكذلك كان الحال في الشّريعة الإسلاميّة حيث لم تكن كلّ الأحكام منصوصاً عليها، بل إنّ المنصوص عليه لا يعدو عُشر عُشر المعشار. ومع أنّ المسائل الهامّة مذكورة بكلّيّتها في الكتاب إلاّ أنّ المؤكّد أنّ آلاف الأحكام لم يرد لها ذكر، واستنبطها العلماء فيما بعد وفقاً لقواعد الأصول. ومع أنّ ما استنبطه أفراد العلماء في الشّرائع السّابقة كان متبايناً، فقد وُضع موضع التّنفيذ. أمّا اليوم فالاستنباط من اختصاص هيئة بيت العدل، ولا يُنفَّذ استنباط أفراد العلماء واستخراجهم، إلاّ إذا حظي بتصديق بيت العدل. والفرق هو أنّ استنباط هيئة بيت العدل وتصديقها، وهي هيئة منتخبة أعضاؤها من عموم الملّة، لن يُسبّب أيّ خلاف، ولكن استنباط أفراد العلماء ينتهي حتماً إلى الاختلاف، ويكون باعثاً على التّفريق والتّشتيت والتّبعيض، فتضطرب وحدة الكلمة، ويضمحلّ دين الله، ويتزلزل بنيان شريعة الله..." ]مترجم[
لولبيت العدل الأعظم – بصريح نصّ الكتاب – السّلطة الكاملة لإبدال أو إبطال ما سبق أن سنّته هيئته، تبعاً لتغيّر الظّروف والأحوال، الأمر الّذي يُكسب التّشريع البهائيّ عنصراً هاماً من المرونة. ولكن لا يملك بيت العدل حقّ إلغاء أو تغيير أيّ حكم من الأحكام الصّريحة في الكتاب. ومن المحقّق أنّ من بين أحكام الكتاب الأقدس ما شُرّع سلفاً لتنظيم مجتمع سيظهر إلى الوجود مستقبلاً بالتّدريج، وقد أمر حضرة بهاء الله أن يكون تطبيق الشّريعة البهائيّة أيضاً بالتّدريج:
"مَثَل أوامر الله كمَثَل البحر، والنّاس بمثابة الحيتان لو هم يعرفون، ولكن لا بدَّ من الحكمة في إعمالها... أكثر النّاس ضعاف، وبمنتأى عن المقصود الأساسيّ، ويجب مراعاة الحكمة في كلّ الأحوال حتّى لا يحدث ما يسبّب الاضطراب والنّفاق وارتفاع نُعاق الغافلين. قد سبقت رحمته العالم وأحاط فضله العالمين. ينبغي هداية النّاس بالمحبة والسّماح إلى بحر المعاني، والكتاب الأقدس نفسه خير شاهد على رحمة الله..." ]مترجم[
تناول بيان مُرسَل بتوجيه حضرة وليّ أمر الله إلى أحد المحافل الرّوحانيّة المركزيّة في عام 1935م فكرة التّدرّج في تطبيق الأحكام فذكر أنّ:
"الأحكام المنزّلة في الكتاب الأقدس متى كان اتّباعها
مممكناً، ولا تعارض بينها وبين القوانين الوضعيّة للبلاد، هي ملزمة لكلّ فرد بهائيّ، وكلّ هيئة بهائيّة، على وجه الإطلاق، في الشّرق والغرب على السّواء. وعلى البهائيّين جميعاً أن يعتبروا بعض... الأحكام ملزمة وواجبة الاتّباع في الوقت الحاضر بصورة مطلقة، وبعضها الآخر قد سُنّ مقدّماً ليناسب أحوال مجتمع مقدّر له أن يظهر مستقبلاً من حالة الفوضى الّتي تسود الآن... وأمّا ما لم يرد له نصّ في الكتاب الأقدس، بالإضافة إلى التّفاصيل والفرعيّات الّتي يقتضيها تطبيق الأحكام الّتي جاء بها حضرة بهاء الله، فيختصّ بوضعها بيت العدل الأعظم. ويمكن لهذه الهيئة المجلّلة أن تُكمّل، دون أن تُبطل أو تُعدّل، بأيّ وجه من الوجوه، ما أنزله حضرة بهاء الله. وكذلك لا حقّ لوليّ أمر الله أن ينقص – على أيّ نحو كان – من القوّة الملزمة لأحكام الكتاب الأقدس، فضلاً عن إلغاء ما أنزل في كتاب على هذا القدر من الأصالة والتّقديس." ]مترجم[
وأشار حضرة بهاء الله في أحد ألواحه إلى هذا التّدرّج في تطبيق الشّريعة فذكر أنّه حتّى بعد نزول الكتاب الأقدس أمسك حضرته فترة عن إرساله إلى أحبّاء الله في إيران. وممّا يجدر ذكره أنّ بيت العدل الأعظم قد تكرّم فأبان في مقدّمة التّرجمة الإنجليزيّة
نللكتاب الأقدس – والّتي ورد معظمها في هذا التّقديم – أنّ نشر هذا الكتاب لا يُعجّل بتنفيذ أحكام جديدة غير تلك الأحكام واجبة الاتّباع في الوقت الحاضر، وعندما يحين الوقت، سيتمّ إبلاغ أحبّاء الله بالأحكام الإضافيّة الّتي يلزم اتّباعها، مع تزويدهم بأيّ توجيه أو تشريع لازم لتطبيقها.
جاءت كثير من أحكام الكتاب الأقدس في صيغة المذكّر، ولكن الواضح من بيان حضرة وليّ أمر الله في هذا المورد أنّ الحكم الّذي يسري على الرّجل في علاقته بامرأة ينطبق أيضاً – مع ما يقتضيه الحال من تغيير – على المرأة في علاقتها بالرّجل، إلاّ إذا تبيّن استحالة ذلك. فمثلاً: حرّم الكتاب الأقدس على الابن الزّواج من امرأة أبيه، وبيّن حضرة وليّ أمر الله أنّه – بالقياس – لا يحلّ للبنت الاقتران بزوج أمّها. يؤدّي هذا الفهم لمضمون الأحكام إلى آثار بالغة الأهمّيّة إذا أخذنا في الاعتبار أنّ المساواة بين النّساء والرّجال من المبادئ الأساسية في الدّين البهائيّ، الأمر الّذي لا ينبغي أن يغيب عن الأذهان عند دراسة أحكام الكتاب الأقدس. إنّ اختلاف الرّجل عن المرأة في بعض الخصائص والوظائف العضويّة واقع خِلقيّ لا مفرّ منه، وهو ما يجعل لهما دوريْن متكامليْن في كثير من جوانب الحياة، ولكن لا يجوز أن نغفل عن الحقيقة الهامّة الّتي نبّه إليها حضرة عبد البهاء في هذا الصّدد، بقوله إنّ في هذا الدّور البديع: "قد أُعلنت المساواة بين الرّجال والنّساء من كافّة الوجوه، إلاّ في مواقع جزئيّة." ]مترجم[
سلقد سبقت الإشارة إلى الوثاق المتين الّذي يربط الكتاب الأقدس بالكتب السّماويّة السّابقة، ويصدق ذلك بوجه خاصّ على رابطته بكتاب البيان، الّذي أُنزلت فيه أحكام شريعة حضرة الباب. وقد وضّحت المراسلات المحرّرة بتوجيه حضرة وليّ أمر الله هذه العروة الوثيقة كما يَبين من المقتطفات التّالية:
"يرى حضرة شوقي أفندي أنّ الدّين البهائيّ كدين واحد شامل لدعوة حضرة الباب، أمر ينبغي التّأكيد عليه... فلا يجوز فصل رسالته عن رسالة حضرة بهاء الله. ومع أنّ أحكام كتاب البيان قد نسختها أحكام الكتاب الأقدس، لكن نظراً لأنّ حضرة الباب أعلن نفسه مبشّراً بظهور حضرة بهاء الله، فإنّنا نعتبر دورته ودورة حضرة بهاء الله بمثابة أمر واحد، فالظّهور السّابق مقدّمة للظّهور اللاّحق.
لقد ذكر حضرة الباب أنّ أحكام شريعته مؤقّتة ومنوطة بقبول من يظهر بعده، لهذا ثبّت حضرة بهاء الله في الكتاب بعضاً من أحكام "البيان"، وعدّل منها بعضاً آخر، ونحّى الكثير منها جانباً." ]مترجم[
نزل كتاب البيان في وقت يقارب منتصف زمان بعثة حضرة الباب، ونزل الكتاب الأقدس في غضون عام 1873م، أي بعد قرابة عشرين عاماً من بدء التّجلّي في سجن "سياه چال" بطهران.
عولم يكن الكتاب الأقدس آخر ما نزل من سماء الوحي، فقد نوّه حضرة وليّ أمر الله إلى الألواح المباركة المنزّلة من بعده بقوله:
"أتْبَعَ حضرة بهاء الله إتمام أصول شريعته في الكتاب الأقدس – وبينما كانت مهام رسالته تقترب من ختامها – بإعلان طائفة من المبادئ والتّعاليم الّتي تُعتبر من صميم دعوته، وتأكيد الحقائق الّتي سبق إعلانها، وتفصيل وشرح بعض الأحكام الّتي نزلت في الكتاب، والإخبار عن نبوءات وتحذيرات جديدة، وإضافة أوامر فرعيّة مكمّلة لأحكام الكتاب الأقدس، وتدوين ذلك كلّه في عديد من الألواح الّتي استمرّ تنزيلها حتّى الأيّام الأخيرة من حياته الطّاهرة في هذه الدّنيا..." ]مترجم[
كانت رسالة "سؤال وجواب" من بين هذه النّصوص المباركة اللاّحقة لنزول الكتاب الأقدس وحَوَتْ تفصيل بعض أحكامه، وشرح مضمونها، كما جمعها ورتّبها أبرز كتّاب الوحي زين المقرّبين من بيان حضرة بهاء الله في ردّه على أسئلة المستفسرين، وتُعدّ تلك الرّسالة ملحقاً لا نظير له للكتاب الأقدس. أمّا الطّائفة الأخرى من الألواح المشار إليها فقد نُشر أهمّها في عام 1978م بعنوان "مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزّلت بعد الكتاب الأقدس".
وبعد بضع سنوات من تنزيل الكتاب، أمر حضرة بهاء الله بإرسال نسخ مخطوطة منه إلى أحبّاء الله في إيران. وفي ختام
فحياته الطّاهرة، وخلال عام (1308ﻫ/1890–1891م) على وجه التّحديد، هيّأ حضرته لطبع الكتاب الأقدس في مدينة بومباي.
لقد أُنزل الكتاب الأقدس كاملاً باللّغة العربيّة، ولا يفوت القارئ ما ينطوي عليه اختيار حضرة بهاء الله اللّسان العربيّ ليكون لغة الصّلاة الّتي أمر بها، ولغة تنزيل أمّ الكتاب لشريعته، ولغة أصول أحكامه الّتي ترسي قواعد نَظْم الحضارة العالميّة المقبلة مع أنّ العربيّة لم تكن لغة قومه. ورغم أنّ حضرته لم يتعلّمها على يد أحد، تشهد آثاره المباركة – وفي مقدّمتها الكتاب الأقدس ذاته – على مدى تمكّنه منها، وهيمنته عليها، وضلاعته فيها. ولم يكتفِ حضرته بتملّك زمامها فحسب، بل جاء أسلوبه فيها متميّزاً عن الجاري والمألوف بروحانيّة طابعه، ولفظه السّلس، وبلاغته الممتنعة، دون أن يخلو من الإبداع والتّجديد، وقد فضّل حضرته استعمال اللّغة العربيّة في الكثرة الغالبة من آثاره، واستحسنها بوجه خاص في الألواح الّتي يقتضي عرض مطالبها الأساسيّة عمق المعنى ودقّة التّعبير، كما حبّذ اختيارها كلغة عالميّة يتحدّث بها البشر جميعاً.
وممّا لا شكّ فيه أنّ نشر هذا الكتاب المقدّس على نطاق عالميّ، باللّغة الّتي أُنزل بها، واللّغات الّتي تُرجم إليها، في زمن يقارب نهاية القرن الأوّل لصعود صاحبه، هو حدث هامّ لا نظير له في تاريخ الأديان، ولا بدّ أن يُسفر عن آثار بعيدة المدى في حياتنا الفرديّة والجماعيّة على السّواء.
صلقد تردّى عالمنا الحاضر في الأعماق السّحيقة المظلمة لعصر تغيّرت فيه القيم والموازين تغيّراً جوهريّاً على نحو يفوق كلّ ما عرفته البشريّة في منحنيات تاريخها المضطرب. وتواجه شعوب العالم اليوم – من أيّ أمّة كانوا، وإلى أيّ عرق انتموا، وبأيّ دين دانوا – تحدّياً صارخاً لاعتبار التّشبّث بأيّ ولاء محدود – مهما كانت أهميّته في الماضي – هو اليوم في مرتبة تالية لشأن أعظم يتمثّل في اتّحاد من على الأرض، والنّظر إلى المصالح الحيويّة للبشريّة كأسرة مترابطة. هذا ما يمليه منطق إدراك متزايد للحقيقة الّتي لا محيص عنها اليوم: إنّ القدرة على مواجهة المشاكل الكأداء الّتي تواجه كافّة الأمم، والسّعي لتحقيق سعادة البشر وأمنهم، أصبحا رهناً بتضافر جهود الشّعوب المختلفة، وتوحيد الرّؤى على نطاق عالميّ، إيماناً بأنّ الأرض خُلقت وطناً لبني آدم جميعاً. والشّواهد كلّها تؤكّد ما أعلنه حضرة بهاء الله منذ ما يزيد على قرن: "لا يمكن تحقيق إصلاح العالم وراحة الأمم إلاّ بالاتّحاد والاتّفاق". ]مترجم[
ويحدونا الأمل أن يكون في إعادة نشر الكتاب الأقدس هذا حافزٌ جديدٌ لتحقيق هذه الرّؤية العالميّة، وفاتحة لبعث روحانيّ يشمل العالم بأسره، ويهديه سواء السّبيل.
اللّجنة الخاصّة لإعداد الكتاب الأقدسبقلم حضرة وليّ أمر الله في تأريخه القرن البهائيّ الأوّل
مترجم من كتاب God Passes Byكان إعلان أمر الله فريداً في روعته وجلاله، ومع ذلك لم يكن – كما اتّضح فيما بعد – سوى تمهيد لفيض أعظم تجلّت فيه القدرة الخلاّقة لصاحب هذا الظّهور – وهو ما يمكن أن يُعتبر بحقّ أبرز أثر من آثار دورته – ألا وهو تنزيل الكتاب الأقدس الّذي سبق أن ألمح إليه كتاب الإيقان، فهو مصدر الشّريعة الّتي تنبّأ بها "إشعياء" النّبيّ، والّتي وصفها "يوحنّا اللاّهوتيّ" في رؤياه بأنّها "السّماء الجديدة"، و"الأرض الجديدة"، وبأنّها "مسكن الله مع النّاس"، و"المدينة المقدّسة"، و"العروس"، و"أورشليم الجديدة النّازلة من السّماء". ذلك الكتاب الّذي ستبقى أحكامه سارية إلى ما لا يقلّ عن ألف سنة، والّذي سيسود نظامه الكوكب الأرضيّ بأسره كتاب جدير بأن يُعتبر بحقّ أعظم ما فاض به إلهام حضرة بهاء الله، وأمّ الكتاب لدورته، ودستور نظامه العالميّ الجديد.
أنزل الكتاب الأقدس عقب انتقال حضرة بهاء الله إلى بيت "عودة خمّار" حوالي عام 1873م، بينما كان حضرة بهاء الله ما يزال محاطاً بالشّدائد الّتي عاناها مما اقترفه كلّ من أعدائه والمنتسبين المزعومين لدينه. ويقف هذا السّفر الجليل – بفضل ما يلقيه في
رالرّوع من مبادئ، وما يأمر به من نظم إداريّة، وما يسنده إلى مركز العهد والميثاق من مهامّ ومسؤوليّات – يقف بين الكتب المقدّسة في العالم سفراً منعدم النّظير، وكنزاً زاخراً بالدّرر البديعة لهذا الظّهور. فخلافاً للعهد القديم وما سبقه من الكتب المقدّسة الّتي جاءت خلواً من كلمات الرّسل أنفسهم، وخلافاً للأناجيل الّتي لم تقدّم كلماتها القليلة المنسوبة إلى يسوع المسيح نهجاً واضحاً لتصريف شئون دينه مستقبلاً، وحتّى خلافاً للقرآن الّذي مع صراحته فيما يتعلّق بالأحكام والأوامر الّتي سنّها رسول الله، التزم الصّمت في موضوع الخلافة مع أهمّيّته البالغة – خلافاً لهذه الكتب المقدّسة كلّها – فإنّ الكتاب الأقدس المنزّل من بدايته إلى نهايته بكلمات المظهر الإلهيّ نفسه لم يحفظ للأجيال القادمة الأحكام والأوامر الأساسيّة الّتي يجب أن يشيّد عليها صرح نظامه العالميّ المقبل فحسب، بل نصّ – علاوة على مسؤوليّة التّفسير الّتي أسندها إلى خليفته – على النّظم والهيئات الضّروريّة الّتي بها وحدها يمكن الحفاظ على وحدة شريعته الغرّاء وتماسكها.
في دستور الحضارة العالميّة المقبلة هذا، أعلن الدّيّان، والمخلّص، والمؤلّف بين قلوب البشر، والمشرّع لأحكام الله، مجيء "النّاموس الأكبر" إلى ملوك الأرض وسلاطينها، وأسماهم "المماليك"، ونادى نفسه "مالك الملوك"، ونفى أيّ قصد للاستيلاء على ممالكهم، واختصّ نفسه بقلوب عباده، وحذّر رؤساء الدّين في العالم من أن يقيسوا كتاب الله بما لديهم من موازين، وأكّد أنّ
شكتاب الله هو "قسطاس الحقّ بين الخلق"، وأمر فيه بتأسيس "بيت العدل"، وحدّد وظائفه، وعيّن موارده، وسمّى أعضاءه "رجال العدل"، و"وكلاء الله"، و"أمناء الرّحمن"، ونوّه بمن سيصبح "مركز العهد والميثاق"، وخوّله حقّ تفسير آثاره المقدّسة، وأشار ضمناً إلى نظام ولاية الأمر، وشهد بالتّغيير الجذريّ الّذي سيحقّقه نظامه العالميّ، وأعلن أن للمظهر الإلهيّ "العصمة الكبرى"، وأبان أنّ هذه العصمة هي من الصّفات الملازمة لمن يبعثه الله، ولا يشاركه فيها غيره، وأكّد استحالة مجيء مبعوث إلهيّ آخر قبل انقضاء ما لا يقلّ عن ألف سنة.
وعلاوة على ذلك، فرض في هذا الكتاب الصّلاة، وحدّد وقت الصّوم ومدّته، ورفع حكم الصّلاة جماعة إلاّ في صلاة الميّت، وعيّن القبلة، وسنّ حقوق الله، وشرّع أحكام المواريث، وأمر بإنشاء مشارق الأذكار، وثبّت الضّيافة التّسع عشريّة والأعياد البهائيّة وأيّام الهاء، وألغى نظام الكهنوت، وحرّم الرّقّ والرّياضات الشّاقة والتّسوّل والرّهبنة والتّكفير عن الخطايا وصعود المنابر وتقبيل الأيدي، ومنع تعدّد الزّوجات، وأوصى بالرّفق بالحيوان، ونهى عن التّكاسل والتّواكل والغيبة والافتراء، واستهجن الطّلاق، وحرّم القمار وتعاطي الأفيون والخمر وغيره من المسكرات، وحدّد عقوبة القتل العمد وإحراق البيوت والزّنا والسّرقة، وأبرز أهمّيّة الزّواج وعيّن شروطه الأساسيّة، وأوجب الاشتغال بحرفة أو مهنة، ورفع قدر الاشتغال بأحدهما إلى مرتبة العبادة، وأكّد ضرورة تعليم الأطفال، وكلّف كلّ
تإلى جانب هذه الأحكام، دعا حضرة بهاء الله أتباعه ليعاشروا أهل جميع الأديان بالرّوْح والرَّيحان دون تفرقة أو تمييز، وحذّرهم من التّعصّب والفتنة والغرور والجدال والنّزاع، وأمرهم بالنّظافة التّامة والصّدق المطلق والعفّة الخالصة والجدارة بالثّقة ودماثة الخلق والكرم والوفاء والصّبر والعدل والإنصاف، وأوصاهم بأن يكونوا "كالأصابع في اليد" و"الأركان للبدن"، وأهاب بهم أن ينهضوا لخدمة أمره، ووعدهم بنصره المبين. وفضلاً على ذلك، فقد أسهب في بيان عدم استقرار شئون البشر، وأعلن أن الحرّيّة الحقّة هي في امتثال الإنسان لأوامر الله، وحذّرهم مغبّة التّهاون في العمل بأحكامه وحدوده، وفرض الواجبين المتلازمين: أيّ "عرفان مشرق الوحي" واتّباع "ما أمر به من لدى المقصود"، مؤكّداً أنّهما معاً "لن يقبل أحدهما دون الآخر".
إنّ الدّعوة خطيرة الشّأن الّتي وجّهها إلى رؤساء جمهوريّات القارّة الأمريكيّة ليغتنموا الفرصة المتاحة لهم في يوم الله ويناصروا أمر العدل، والنّداء الّذي وجّهه إلى أعضاء المجالس النّيابيّة في العالم يحثّهم على الاتّفاق على لسان وخطّ عموميّين، والإنذار الّذي بعثه إلى ويلهلم الأوّل قاهر نابليون الثّالث، واللّوم الّذي وجّهه إلى فرانسوا جوزيف إمبراطور النّمسا، وإشارته إلى حنين برلين في خطابه "لشواطئ نهر الرّين"، وإدانته "لكرسيّ الظّلم" الّذي استقرّ في الآستانة، ونبوءته بزوال "زينتها الظّاهرة" والشّدائد المقدّر أن تنزل
ثبأهلها، وعبارات التّشجيع الّتي واسى بها مسقط رأسه – أرض الطّاء – مؤكّداً أنّ الله قد اختارها لتكون "مطلع فرح العالمين"، ونبوءته بارتفاع "صوت رجال من خراسان" تمجيداً لربّهم العليّ المتعال، ووعدُه بظهور رجال "أولي بأسٍ شديد" في كرمان يمجّدون ذكره، وأخيراً تأكيده الشّهم لأخٍ غادر سبّب له الكثير من الآلام بأنّ الله "الغفور الكريم" سيغفر له مظالمه إن تاب وأناب – كلّ ذلك أضاف غزارةً إلى فحوى كتاب أسماه منزّله "فرات الرّحمة بين البريّة"، و"قسطاس الهدى بين الورى"، و"الصّراط الأقوم"، و"محيي البشر".
وصف حضرة بهاء الله الحدود والأحكام الّتي تشكّل الموضوع الرّئيس لذلك الكتاب بكونها "روح الحيوان لمن في الإمكان"، و"العروة الوثقى"، و"أثمار شجرته"، و"السّبب الأعظم لنظم العالم وحفظ الأمم"، و"مصباح الحكمة والفلاح"، و"عَرْف قميصه"، و"مفاتيح رحمته" للبريّة. وشهد لذلك الكتاب بقوله: "إنّ الكتاب هو سماء زيّنّاها بأنجم الأوامر والنّواهي". كما تفضل أيضاً بقوله:
"طوبى لمن يقرأه ويتفكّر فيما نزّل فيه من آيات الله المقتدر العزيز المختار، قل يا قوم خذوه بيد التّسليم ... لعمري قد نزّل على شأن يتحيّر منه العقول والأفكار، إنّه لحجّة العظمى للورى وبرهان الرّحمن لمن في الأرضين والسّموات".
خ"طوبى لذائقةٍ يجد حلاوتها، ولذي بصرٍ يعرف ما فيها، ولذي قلبٍ يطّلع برموزها وأسرارها، تالله يرتعد ظهر الكلام من عظمة ما نزّل والإشارات المقنّعة لشدّة ظهورها".
ويتفضّل في مكان آخر بقوله:"نزّل الكتاب الأقدس بحيث جاء جاذباً وجامعاً لجميع الشّرائع الإلهيّة. طوبى للقارئين! طوبى للعارفين! طوبى للمتفكّرين! طوبى للمتفرّسين! لقد نزّل بانبساط وشمول واتّساع بحيث أحاط بالنّاس أجمعين من قبل إقبالهم عليه. سوف يظهر في الأرض سلطانه ونفوذه واقتداره". (مترجم)
ذوالتّبيان المقرّ الّذي قدّرناه لكم انّه لهو العزيز
العلاّم((7) كلّ شيء تحقّق بامره المبرم اذا اشرقتالرّحمة الّتي سبقت العالمين( (15) قل قد جعل الله
مفتاح الكنز حبّي المكنون لو انتم تعرفون( لولاوذوي القربى ثمّ الفقرآء والمساكين ويهلّلنّ ويكبّرنّ
ويسبّحنّ ويمجّدنّ ربّهم بالفرح والانبساط((18) قد كتب لمن دان بالله الدّيّان ان يغسل في كلّ
يوم يديه ثمّ وجهه ويقعد مقبلاً الى الله ويذكرالواحد المختار( (19) قد حرّم عليكم القتل والزّنا
ثمّ الغيبة والافترآء اجتنبوا عمّا نهيتم عنه في(27) والّذي ترك ذرّيّة ضعافاً سلّموا ما لهم الى امين ليتّجر
لهم الى ان يبلغوا رشدهم او الى محلّ الشّراكة ثمّوالاقتراف( (28) كلّ ذلك بعد ادآء حقّ الله والدّيون
لو تكون عليه وتجهيز الاسباب للكفن والدّفنمالك المبدء والمآب( (29) قل هذا لهو العلم المكنون
الّذي لن يتغيّر لانّه بدء بالطّآء المدلّة على الاسم
المخزون الظّاهر الممتنع المنيع( وما خصّصناه(31) يا ملأ الانشآء عمّروا بيوتاً باكمل ما يمكن في
الامكان باسم مالك الاديان في البلدان وزيّنوهاانّه لهو الغافر المعطي العزيز التّوّاب( (35) يا عباد
الرّحمن قوموا على خدمة الامر على شأن لاالبريّة انّه لهو العزيز الحكيم( ولا ينبغي ان يتجاوز
عن حدّ الاذان هذا ما حكم به مولى العالمين((45) قد كتب على السّارق النّفي والحبس وفي الثّالث
فاجعلوا في جبينه علامة يعرف بها لئلاّ تقبله مدنالله ودياره ايّاكم ان تأخذكم الرّأفة في دين الله اعملوا
ما امرتم به من لدن مشفق رحيم( انّا ربّيناكموارتفاعاً لمقاماتكم كما يربّي الابآء ابنآئهم لعمري لو
تعرفون ما اردناه لكم من اوامرنا المقدّسة لتفدونارواحكم لهذا الامر المقدّس العزيز المنيع( (46) من اراد
ان يستعمل اواني الذّهب والفضّة لا بأس عليهيكون لازماً لتربيتهما ان كان غنيّاً والاّ يرجع الى
بيت العدل انّا جعلناه مأوى الفقرآء والمساكين(انّ الّذي ربّى ابنه او ابناً من الابنآء كانّه ربّى
احد ابنآئي عليه بهآئي وعنايتي ورحمتي الّتيالتّوّاب العزيز الحميد( (50) ايّاكم ان تمنعكم سبحات
الجلال عن زلال هذا السّلسال خذوا اقداحاشربوا بذكره العزيز البديع((51) انّـا حلّلنا لكم اصغآء
الاصوات والنّغمات ايّـاكم ان يخرجكم الاصغآءالملئكة المقرّبين( (54) يا ملأ الارض تالله الحقّ قد
انفجرت من الاحجار الانهار العذبة السّآئغة بما(63) قد كتب الله عليكم النّكاح ايّاكم ان تجاوزوا عن
الاثنتين والّذي اقتنع بواحدة من الامآء استراحتلانفسكم معيناً( (64) يا ملأ الانشآء لا تتّبعوا انفسكم
انّها لامّارة بالبغي والفحشآء اتّبعوا مالك الاشيآء
الّذي يأمركم بالبرّ والتّقوى انّه كان عن العالمينالمعروف انّه اراد الاصلاح بين العباد والامآء ايّاكم
ان ترتكبوا ما يحدث به العناد بينكم كذلكالقلم الاعلى ولا تتّبعوا جبّاراً شقيّاً( (71) ايّاكم
ان تغرّنّكم الدّنيا كما غرّت قوماً قبلكمالله ولا تخربوا ما بناه الله بايادي الظّلم والطّغيان
ثمّ اتّخذوا الى الحقّ سبيلاً( لمّا ظهرت جنود(74) قد حكم الله بالطّهارة على مآء النّطفة رحمة من
عنده على البريّة اشكروه بالرّوح والرّيحان ولا تتّبعوا
من كان عن مطلع القرب بعيداً( قوموا على خدمةيتغيّر بالثّلث ايّاكم ان تستعملوا المآء الّذي تغيّر
بالهوآء او بشيء اخر كونوا عنصر اللّطافة بينمكنون( (80) هذا يوم فيه فاز الكليم بانوار القديم
وشرب زلال الوصال من هذا القدح الّذي بهالواح الله المتعالي العزيز المحبوب( (81) يا معشر
الملوك قد نزّل النّاموس الاكبر في المنظر الانورالبهآء بالاموال والنّفوس( (85) يا ملك النّمسة كان
مطلع نور الاحديّة في سجن عكّآء اذ قصدتيحكم على العاقل والظّلام يفتخر على النّور وانّك في
غرور مبين( اغرّتك زينتك الظّاهرة سوف تفنىولو انّها اليوم على عزّ مبين((91) يا ارض الطّآء لا
تحزني من شيء قد جعلك الله مطلع فرح العالمين((96) يا بحر الاعظم رشّ على الامم ما امرت به من لدن
مالك القدم وزيّن هياكل الانام بطراز الاحكام(99) قل يا معشر العلمآء لا تزنوا كتاب الله بما عندكم
من القواعد والعلوم انّه لقسطاس الحقّ بين الخلقالحمرآء الّتي فيها تنادي سدرة المنتهى انّه لا اله الاّ انا
المهيمن القيّوم( (101) يا معشر العلمآء هل يقدر احد
منكم ان يستنّ معي في ميدان المكاشفة والعرفان اويجول في مضمار الحكمة والتّبيان لا وربّي الرّحمن كلّ
من عليها فان وهذا وجه ربّكم العزيز المحبوب((102) يا قوم انّا قدّرنا العلوم لعرفان المعلوم وانتم
احتجبتم بها عن مشرقها الّذي به ظهر كلّلله الملك العزيز الودود( (104) انّا ما دخلنا المدارس
وما طالعنا المباحث اسمعوا ما يدعوكموالرّيحان نشهد انّه من الفآئزين( (112) قل انّ العيد
الاعظم لسلطان الاعياد اذكروا يا قوم نعمةالمتين( (118) قد اذن الله لمن اراد ان يتعلّم الالسن
المختلفة ليبلّغ امر الله شرق الارض وغربها(123) انّ الحرّيّة تنتهي عواقبها الى الفتنة الّتي لا
تخمد نارها كذلك يخبركم المحصي العليم(اقرب الى الله لو انتم تعقلون( (150) علّموا ذرّيّاتكم
ما نزّل من سمآء العظمة والاقتدار(153) ومن اغتاظ عليكم قابلوه بالرّفق والّذي زجركم لا
تزجروه دعوه بنفسه وتوكّلوا على الله المنتقمالعادل القدير( (154) قد منعتم عن الارتقآء الى المنابر
من اراد ان يتلو عليكم ايات ربّه فليقعد علىبه هياكلكم ويضرّ ابدانكم انّا ما اردنا لكم الاّ ما
ينفعكم يشهد بذلك كلّ الاشيآء لو انتم تسمعون(انّهم من الرّاسخين( (165) يا معشر العلمآء لمّا نزّلت
الايات وظهرت البيّنات رأيناكم خلف الحجباتفي الارض ومشارق الاقتدار بين العالمين((179) ايّاكم
ان يمنعكم ما في البيان عن ربّكم الرّحمن(183) قل هذا لقسطاس الهدى لمن في السّـموات والارض والبرهان الاعظم لو انتم تعرفون( قل
به ثبت كلّ حجّـة في الاعصار لو انتم توقنون(اشتملت بعض الألواح المباركة الّتي أنزلها حضرة بهاء الله بعد الكتاب الأقدس على آيات متمّمة لأحكام ذلك الكتاب المبين، وقد نُشر معظمها في "مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزّلت بعد الكتاب الأقدس". ونعيد نشر بعض هذه النّصوص المقدّسة في الصّفحات التّالية وهي: نبذة من لوح الإشراقات، والصّلوات الثّلاث المنوّه عنها في رسالة "سؤال وجواب"، وكذلك صلاة الميّت.
صفحة خاليةقد سطرت في هذا الحين من القلم الأعلى هذه الجملة وتعدّ من الكتاب الأقدس( وهي أن أمور الملّة معلّقة ومنوطة برجال بيت العدل الإلهي( أولئك أمناء الله بين عباده ومطالع الأمر في بلاده( يا حزب الله إنّ مربّي العالم هو العدل لأنّه حائز لركني المجازاة والمكافاة( وهذان الرّكنان هما الينبوعان لحياة أهل العالم( وبما أنّ كلّ يوم يقتضي أمراً وكلّ حين يستدعي حكمةً فلذلك ترجع الأمور إلى بيت العدل ليقرّر ما يراه موافقاً لمقتضى الوقت( والّذين يقومون على خدمة الأمر لوجه الله أولئك ملهمون بالإلهامات الغيبيّة الإلهيّة( وقد فرض على الكلّ إطاعتهم والأمور السّياسيّة كلّها ترجع إلى بيت العدل( وأما العبادات فإلى ما أنزله الله في الكتاب( يا أهل البهاء كنتم ولا زلتم مشارق محبّة الله ومطالع عنايته فلا تدنّسوا ألسنتكم بسبّ أحدٍ ولعنه وغضّوا أبصاركم عمّا لا يليق بها( أظهروا ما عندكم فإنْ قُبل فالمقصود حاصل وإلاّ فالتّعرض باطل( ذروه بنفسه مقبلين إلى الله المهيمن القيّوم( ولا تكونوا سبباً لحزن أحدٍ فضلاً عن الفساد والنّزاع عسى أن تتربّوا في ظلّ سدرة العناية الإلهيّة وتعملوا بما أراد الله كلّكم أوراق شجرةٍ واحدةٍ وقطرات بحرٍ واحدٍ( [مترجم]
صفحة خاليةللمصلّي أن يقوم مقبلاً إلى الله وإذا قام واستقرّ في مقامه ينظر إلى اليمين والشّمال كمن ينتظر رحمة ربّه الرّحمن الرّحيم( ثمّ يقول:
يا إله الأسمآء وفاطر السّمآء أسئلك بمطالع غيبك العليّ الأبهى بأن تجعل صلوتي ناراً لتحرق حجباتي الّتي منعتني عن مشاهدة جمالك ونوراً يدلّني إلى بحر وصالك(
ثمّ يرفع يديه للقنوت لله تبارك وتعالى ويقول:يا مقصود العالم ومحبوب الأمم تراني مقبلاً إليك منقطعاً عمّا سواك متمسّكاً بحبلك الّذي بحركته تحرّكت الممكنات( أي ربّ أنا عبدك وابن عبدك( أكون حاضراً قائماً بين أيادي مشيّتك وإرادتك وما أريد إلاّ رضآئك( أسئلك ببحر رحمتك وشمس فضلك بأن تفعل بعبدك ما تحبّ وترضى( وعزّتك المقدّسة عن الذّكر والثّنآء كلّ ما يظهر من عندك هو مقصود قلبي ومحبوب فؤادي( إلهي إلهي لا تنظر إلى آمالي وأعمالي بل إلى إرادتك الّتي أحاطت السّموات والأرض( واسمك الأعظم يا مالك الأمم ما أردت إلاّ ما أردته ولا أحبّ إلاّ ما تحبّ(
ثمّ يسجد ويقول:سبحانك من أن توصف بوصف ما سواك أو تعرف بعرفان دونكو تعرف تعرف ببعرفان دونكأااا(
ثمّ يقوم ويقول:أي ربّ فاجعل صلوتي كوثر الحيوان ليبقى به ذاتي بدوام سلطنتك ويذكرك في كلّ عالم من عوالمك(
ثمّ يرفع يديه للقنوت مرّة أخرى ويقول:يا من في فراقك ذابت القلوب والأكباد وبنار حبّك اشتعل من في البلاد أسئلك باسمك الّذي به سخّرت الآفاق بأن لا تمنعني عما عندك يا مالك الرّقاب( أي ربّ ترى الغريب سرع إلى وطنه الأعلى ظلّ قباب عظمتك وجوار رحمتك والعاصي قصد بحر غفرانك والذّليل بساط عزّك والفقير أفق غنآئك( لك الأمر فيما تشآء( أشهد أنّك أنت المحمود في فعلك والمطاع في حكمك والمختار في أمرك(
ثمّ يرفع يديه ويكبّر ثلث مرات ثمّ ينحني للرّكوع لله تبارك وتعالى ويقول:
يا إلهي ترى روحي مهتزّاً في جوارحي وأركاني شوقاً لعبادتك وشغفاً لذكرك وثنآئك ويشهد بما شهد به لسان أمرك في ملكوت بيانك وجبروت علمك( أي ربّ أحبّ أن أسئلك في هذا المقام كلّ ما عندك لإثبات فقري وإعلآء عطآئك وغنآئك وإظهار عجزي وإبراز قدرتك واقتدارك(
115لا إله إلاّ أنت العزيز الوهّاب( لا إله إلاّ أنت الحاكم في المبدء والمآب( إلهي إلهي عفوك شجّعني ورحمتك قوّتني وندآئك أيقظني وفضلك أقامني وهداني إليك وإلاّ ما لي وشأني لأقوم لدى باب مدين قربك أو أتوجّه إلى الأنوار المشرقة من أفق سمآء إرادتك( أي ربّ ترى المسكين يقرع باب فضلك والفاني يريد كوثر البقآء من أيادي جودك( لك الأمر في كلّ الأحوال يا مولى الأسمآء ولي التّسليم والرّضآء يا فاطر السّمآء(
ثمّ يرفع يديه ثلث مرّات ويقول:سبحانك من أن تصعد إلى سمآء قربّك أذكار المقرّبين أو أن تصل إلى فنآء بابك طيور أفئدة المخلصين( أشهد أنّك كنت مقدّساً عن الصّفات ومنزّهاً عن الأسمآء لا إله إلاّ أنت العليّ الأبهى(
ثمّ يقعد ويقول:أشهد بما شهدت الأشيآء والملأ الأعلى والجنّة العليا وعن ورآئها لسان العظمة من الأفق الأبهى أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت والّذي ظهر إنّه هو السّرّ المكنون والرّمز المخزون الّذي به اقترن الكاف بركنه النّون( أشهد أنّه هو المسطور من القلم الأعلى والمذكور في كتب الله ربّ العرش والثّرى(
116يا إله الوجود ومالك الغيب والشّهود ترى عبراتي وزفراتي وتسمع ضجيجي وصريخي وحنين فؤادي( وعزّتك اجتراحاتي أبعدتني عن التّقرّب إليك وجريراتي منعتني عن الورود في ساحة قدسك( أي ربّ حبّك أضناني وهجرك أهلكني وبعدك أحرقني( أسئلك بموطئ قدميك في هذا البيدآء وبلبّيك لبّيك أصفيآئك في هذا الفضآء وبنفحات وحيك ونسمات فجر ظهورك بأن تقدّر لي زيارة جمالك والعمل بما في كتابك(
ثمّ يكبّر ثلث مرات ويركع ويقول:لك الحمد يا إلهي بما أيّدتني على ذكرك وثنآئك وعرّفتني مشرق آياتك وجعلتني خاضعاً لربوبيّتك وخاشعاً لألوهيّتك ومعترفاً بما نطق به لسان عظمتك(
ثمّ يقوم ويقول:إلهي إلهي عصياني أنقض ظهري وغفلتي أهلكتني( كلّما أتفكّر في سوء عملي وحسن عملك يذوب كبدي ويغلي الدّم في عروقي( وجمالك يا مقصود العالم إنّ الوجه يستحي أن يتوجّه إليك وأيادي الرّجآء تخجل أن ترتفع إلى سمآء كرمك( ترى يا إلهي عبراتي تمنعني عن الذّكر والثّنآء يا ربّ العرش والثّرى( أسئلك بآيات ملكوتك وأسرار جبروتك بأن تعمل بأوليآئك ما ينبغي لجودك
117يا مالك الوجود ويليق لفضلك يا سلطان الغيب والشّهود(
ثمّ يكبّر ثلث مرّات ويسجد ويقول:لك الحمد يا إلهنا بما أنزلت لنا ما يقرّبنا إليك ويرزقنا كلّ خير أنزلته في كتبك وزبرك( أي ربّ نسئلك بأن تحفظنا من جنود الظّنون والأوهام( إنّك أنت العزيز العلاّم(
ثمّ يرفع رأسه ويقعد ويقول:أشهد يا إلهي بما شهد به أصفيآئك واعترف بما اعترف به أهل الفردوس الأعلى والجنّة العليا والّذين طافوا عرشك العظيم( الملك والملكوت لك يا إله العالمين(
118ومن أراد أن يصلّي له أن يغسل يديه وفي حين الغسل يقول:
إلهي قوِّ يدي لتأخذ كتابك باستقامة لا تمنعها جنود العالم ثمّ احفظها عن التّصرّف فيما لم يدخل في ملكها( إنّك أنت المقتدر القدير(
وفي حين غسل الوجه يقول:أي ربِّ وجّهت وجهي إليك( نوّره بأنوار وجهك ثمّ احفظه عن التّوجّه إلى غيرك(
وبعد له أن يقوم متوجّهاً إلى القبلة ويقول:شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو( له الأمر والخلق( قد أظهر مشرق الظّهور ومكلّم الطّور الّذي به أنار الأفق الأعلى ونطقت سدرة المنتهى وارتفع النّدآء بين الأرض والسّمآء قد أتى المالك المُلك والملكوت والعزّة والجبروت لله مولى الورى ومالك العرش والثّرى(
ثمّ يركع ويقول:سبحانك عن ذكري وذكر دوني ووصفي ووصف من في السّموات والأرضين(
119يا إلهي لا تخيّب من تشبّث بأنامل الرّجآء بأذيال رحمتك وفضلك يا أرحم الرّاحمين(
ثمّ يقعد ويقول:أشهد بوحدانيّتك وفردانيّتك وبأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت( قد أظهرت أمرك ووفيت بعهدك وفتحت باب فضلك على من في السّموات والأرضين( والصّلاة والسّلام والتّكبير والبهآء على أوليآئك الّذين ما منعتهم شئونات الخلق عن الإقبال إليك وأنفقوا ما عندهم رجآء ما عندك( إنّك أنت الغفور الكريم(
وإذا شآء المصلّي قراءة1: شهد الله أنّه لا إله إلاَّ هو المهيمن القيّوم،
بدلاً من الآية الكبيرة فذلك يكفي، وكذلك يكفي في القعود تلاوة:
أشهد بوحدانيّتك وفردانيّتك وبأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت(
الصّلاة الصّغرىأشهد يا إلهي بأنّك خلقتني لعرفانك وعبادتك( أشهد في هذا الحين بعجزي وقوّتك وضعفي واقتدارك وفقري وغنآئك( لا إله إلاّ أنت المهيمن القيّوم(
صلاة الميّتيا إلهي هذا عبدك وابن عبدك الّذي آمن بك وبآياتك وتوجّه إليك منقطعاً عن سواك( إنّك أنت أرحم الرّاحمين( أسئلك يا غفّار الذنوب وستّار العيوب بأن تعمل به ما ينبغي لسمآء جودك وبحر إفضالك وتدخله في جوار رحمتك الكبرى الّتي سبقت الأرض والسّمآء( لا إله إلاّ أنت الغفور الكريم(
وبعد يشرع في التّكبيرات2جواب: يبدأ العيد الأعظم في عصر اليوم الثّالث عشر من الشّهر الثّاني من التّقويم البياني، والعمل في الأوّل، والتّاسع، والثّاني عشر من أيّامه حرام.
2. سؤال: بخصوص عيد المولدين.جواب: كان المولد الأقدس الأبهى في فجر اليوم الثّاني من شهر المحرّم، أمّا مولد المبشّر فقد كان في اليوم الأوّل منه. واليومان عند الله بحُسبان يوم واحد.
3. سؤال: بخصوص آيتي الزّواج.جواب: للرجال: "إنّا كلٌّ لله راضون"، وللنّساء: "إنّا كلٌّ لله راضيات".
4. سؤال: إذا سافر شخص دون أن يعيّن ميقاتاً لعودته، أي مدّة غيابه، فما حُكم زوجته إذا انقطعت أخباره وفُقد أثره؟
جواب: إن كان قد ترك حكم الأقدس مع علمه به، فلزوجته أن تتربّص عاماً كاملاً، لها الخيار بعده في الأخذ بالمعروف أو اتّخاذ زوج آخر. وإن لم يكن على علم بحُكم
الكتاب، فعلى زوجته الصّبر حتّى يُظهر الله مصير زوجها. والمقصود بالمعروف في هذا المقام هو الاصطبار.
5. سؤال: بخصوص الآية المباركة "إنّا لمّا سمعنا ضجيج الذّرّيّات في الأصلاب زدنا ضعف ما لهم ونقصنا من الأخرى".
جواب: قسّمت المواريث في كتاب الله إلى ألفين وخمسمائة وعشرين سهماً، وهو المضاعف المشترك الأصغر للأعداد من الواحد إلى التّسعة. وقُسّمت هذه الأسهم على سبع طبقات من الورّاث، كما هو مذكور في الكتاب. فما يخصّ الذّرّيّة مثلاً مساوٍ في مقداره لحرف الطّاء، أي تسع حصص، كلٌّ منها ستون سهماً، مجموعها خمسمائة وأربعون سهماً. وقوله تعالى: "زِدْنا ضِعْفَ ما لهم" يعني زيادة نصيب الذّرّيّة بمقدار تسع حصص أخرى، فيكون مجموع نصيبهم ثماني عشرة حصّة كلٌّ منها ستّون سهماً، وتُنقص هذه الزّيادة من حصص سائر الورثة. فمثلاً: قد نُزّل في الكتاب أن "للأزواج من كتاب الحاء على عدد التّآء والفآء" أي ثماني حصص كلٌّ منها ستّون سهماً مجملها أربعمائة وثمانون سهماً، بينما ترتّب على إعادة تقسيم الحصص، إنقاص حصّة ونصف من نصيب الأزواج أي تسعين سهماً أضيفت إلى نصيب الذّرّيّة، وكذلك الحال مع باقي طبقات الورّاث، حتّى
124بلغ مقدار ما انتقص منهم تسع حصص، وهو ما زيد إلى نصيب الذّرّيّة.
6. سؤال: فيما يخصّ ميراث الأخّ، هل يرث الأخّ الشّقيق فقط أم يرث الأخّ لأب كان أو لأمّ؟
جواب: إن كان الأخّ لأب نال حقّه كما هو مذكور في الكتاب، وإن كان لأمّ يرجع ثلث حقّه إلى بيت العدل ويبقى له الثّلثان، وكذلك حكم الأخت.
7. سؤال: من المقرّر في باب الإرث أنّه عند عدم وجود ذّرّيّة، يرجع نصيبها إلى بيت العدل، فهل عند عدم وجود أيّ من الطّبقات الأخرى كالأب أو الأمّ أو الأخّ أو الأخت أو المعلّم يرجع نصيبها إلى بيت العدل أيضاً أم أنّ لها حكماً آخر؟
جواب: في الآية المباركة ما يكفي، فقوله تعالى: "من مات ولم يكن له ذرّيّة ترجع حقوقهم إلى بيت العدل" إلى آخر الآية، وقوله: "الّذي له ذرّيّة ولم يكن ما دونها عمّا حُدّد في الكتاب يرجع الثّلثان ممّا تركه إلى الذّرّيّة والثّلث إلى بيت العدل" إلى آخر الآية، يعني عند عدم وجود الذّرّيّة يرجع نصيبها في التّركة إلى بيت العدل، وعند وجود الذّرّيّة وعدم وجود أيّ من الطّبقات الأخرى يؤول ثلثا نصيبها إلى الذّرّيّة والثّلث الآخر إلى بيت العدل. ويسري هذا الحُكم عند
125عدم وجود الكلّ أو البعض، فعند عدم وجود أيّ من الورّاث الآخرين يؤول ثلثا نصيبه إلى الذّرّيّة وثلثه الآخر إلى بيت العدل.
8. سؤال: في خصوص نصاب حقوق الله.جواب: نصاب حقوق الله هو تسعة عشر مثقالاً من الذّهب، يعني بعد أن تبلغ النّقود هذا المقدار تجب فيها حقوق الله. وتجب حقوق الله في سائر الأموال إذا بلغت قيمتها، لا عددها، هذا المقدار. وتجب حقوق الله مرّة واحدة. فمثلاً: إذا امتلك شخص ألف مثقال من الذّهب، وأدّى عنها حقوق الله، فلا تترتّب حقوق الله على هذا المال مرّة أخرى، وإنما تجب على ما يزيد عليه من جرّاء تجارة أو معاملة أو ما شاكلهما، ومتى بلغت الزّيادة، أي الرّبح، حدّ النّصاب وجب العمل بما حكم به الله، إلاّ إذا انتقل أصل المال إلى يد أخرى، إذن تتعلّق به الحقوق كما تعلّقت أوّل مرّة. لقد جاء في آثار النّقطة الأولى أنّ حقوق الله واجبة على كلّ ما يملكه المرء، ولكن في هذا الظّهور الأعظم أعفينا دار السُّكنى ومتاع البيت، بقدر ما تدعو إليه الحاجة منها.
9. سؤال: أي الالتزامات أولى بالأداء: حقوق الله، أو دين الميّت، أو تجهيزه ودفنه؟
جواب: تجهيز الميّت ودفنه مُقدّم، يليه أداء الدّين ثمّ أخذ حقوق
126الله. وإذا لم يكفِ مال الميّت للوفاء بديونه، يُقسّم ما بقي منه على الدّيون بنسبة مقاديرها.
10. سؤال: نهى الكتاب الأقدس عن حلق الرّأس، وأمَرَت به سورة الحجّ.
جواب: الكلّ مأمور باتّباع الكتاب الأقدس، كلّ ما أنزل فيه هو حُكم الله بين العباد، وقد أعفي القاصدون إلى البيت من حلق الرّأس.
11. سؤال: إذا جامع الرّجل زوجته أثناء سنة الاصطبار، ثمّ تجدّد النّفور بينهما، فهل يبدءان السّنة من جديد، أم تدخل الأيّام السّابقة على الجماع في حساب السّنة. وهل يجب تربّص بعد الطّلاق؟
جواب: إذا تحقّقت الألفة بين الزّوجين أثناء سنة الاصطبار فحُكم الزّواج ثابت، والعمل بحُكم الكتاب واجب، وإذا انقضت أيّام الاصطبار ووقع ما حكم به الله فلا لزوم للتربّص. وجماع الرّجل بامرأته أثناء الاصطبار حرام، وعلى من يقترفه أن يستغفر الله، ويدفع تسعة عشر مثقالاً من الذّهب لبيت العدل جزاء ما فعل.
12. سؤال: إذا وقع كره بين الزّوجين عقب تلاوة آيتي الزّواج، ودفع المهر، هل يجوز الطّلاق من دون اصطبار أم لا؟
جواب: إذا أريد الطّلاق بعد تلاوة الآيتين ودفع المهر، قبل
127الدّخول، جاز الطّلاق، ولا لزوم لأيّام الاصطبار، ولكن لا يجوز استرداد المهر.
13. سؤال: هل يُعلّق الزّواج على رضا الأبوين لكلّ من الرّجل والمرأة، أم يكفي من طرف واحد؟ وهل البكر وغير البكر في ذلك سواء؟
جواب: الزّواج معلّق على رضا الأب والأم لكلّ من الرّجل والمرأة، والبكر وغير البكر في ذلك سواء.
14. سؤال: نزّل الأمر بالتّوجّه في الصّلاة شطر القبلة، فإلى أيّ وجهة يجب التّوجّه عند تلاوة الأذكار؟
جواب: حُكم القبلة ثابت في الصّلاة، أما لتلاوة الأذكار فيجري ما أنزله الرّحمن في الفرقان: "أينما تولّوا فثمّ وجه الله".
15. سؤال: بخصوص الذِّكر في "مشرق الأذكار في الأسحار".
جواب: مع أنّ كلمة الأسحار ذكرت في كتاب الله، لكن الذِّكر في الأسحار، وعند طلوع الفجر، وبعد طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس، وحتّى بعد ذلك بساعتين، مقبول عند الله.
16. سؤال: هل ينطبق حُكم حمل الجنائز، حيث يتفضّل "حرّم عليكم نقل الميّت أزيد من مسافة ساعة من المدينة" على البرّ والبحر معاً؟
جواب: يسري الحُكم على البرّ والبحر على السّواء، وسيّان كانت
128ساعة في سفينة بخاريّة، أو في سكّة حديديّة، فالمقصود مدّة ساعة بأيّ واسطة كانت، ولكن التّعجيل بدفن الميّت أحبّ وأولى.
17. سؤال: ما حُكم اللّقْطة إن كانت شيئاً مفقوداً؟جواب: إن وجدت اللّقْطة في مدينة فلينادِ منادٍ بالخبر مرّة، فإن ظهر صاحبها سُلّمت إليه، وإلاّ فانتظار سنة، فإن ظهر صاحبها تسلّم المال بعد دفع مصروف المنادي، فإن مرّ العام ولم يظهر للمال صاحب جاز التّصرّف فيه. وإذا كانت اللّقطة أقلّ من مصروف المنادي، أو مثله، فانتظار يوم بعد العثور عليها، فإن لم يظهر صاحبها جاز التّصرّف فيها. أما إذا وجدت اللّقطة في صحراء فانتظار ثلاثة أيّام، فإن لم يُعرف لها صاحب جاز التّصرّف فيها.
18. سؤال: في خصوص الوضوء، إذا قصد شخص الحمّام مثلاً: وغسل تمام بدنه، فهل عليه مع ذلك أن يتوضّأ أم لا؟
جواب: يجب إعمال حُكم الوضوء في كلّ الأحوال.19. سؤال: بفرض أنّ شخصاً عزم على ترك وطنه ولم تقبل زوجته ذلك، ووصل الخلاف حدّ الطّلاق، واستغرق الإعداد للسّفر سنة كاملة، فهل تُحسب هذه المدّة من أيّام الاصطبار، أم يبدأ حساب سنة الاصطبار من يوم افتراق الزّوجين؟
129جواب: أصل الحساب من يوم الفراق، فإذا افترق الزّوجان قبل السّفر بسنة ولم يتضوّع بينهما عَرْف المحبّة، يتمّ الطّلاق، وإلاّ يبدأ الحساب من يوم السّفر إلى انقضاء سنة بالشّروط المنزّلة في الكتاب الأقدس.
20. سؤال: بخصوص سنّ البلوغ في التّكاليف الشّرعيّة؟
جواب: سنّ البلوغ الخامسة عشرة، للنّساء والرّجال على السّواء.
21. سؤال: بشأن الآية المباركة "في الأسفار إذا نزلتم واسترحتم المقام الأمن مكان كلّ صلوة سجدة واحدة".
جواب: هذه السّجدة هي قضاء الصّلاة الّتي فاتت أثناء الحركة في مواقع غير مأمونة. أمّا إذا حلّ وقت الصّلاة وكان المسافر مستريحاً وفي مكان آمن، وجب أداؤها في وقتها، وحُكم القضاء يسري في السّفر والحضر على السّواء.
22. سؤال: بخصوص تعيين مدّة السّفر.جواب: يتعيّن السّفر بتسع ساعات من السّاعات الآليّة. وإن توقّف المسافر بمكان، وتوقّع أن يطول توقّفه شهراً بيانياً، وجب عليه الصّوم. وإن قصُر توقّفه عن شهر فلا صوم عليه. وإن ورد أثناء الصّوم مكاناً توقّع أن يقيم فيه شهراً حسب تقويم البيان، كان له إفطار ثلاثة أيّام، يصوم بعدها ما بقي من الصّوم. وإن بلغ موطنه الدّائم، وجب عليه الصّوم من اليوم الأوّل لوروده.
130جواب: في المرّة الأولى يكون الجزاء تسعة مثاقيل من الذّهب، وفي المرّة الثّانية ثمانية عشر مثقالاً، وفي المرّة الثّالثة ستّة وثلاثين مثقالاً، وهكذا يُضاعف الجزاء في كلّ مرّة تالية. والمثقال يعادل تسعة عشر "نُخُدْ"• كما نزّل في البيان.
24. سؤال: بخصوص الصّيد.جواب: تدخل الوسائل الأخرى، كالبنادق، والسّهام، وغيرها من آلات الصّيد في حُكم قوله تعالى: "اذا ارسلتم الجوارح ..." إلى آخر الآية، ولكن يُحرّم أكل الصّيد إذا استخدمت فيه الفخاخ ومات الصّيد قبل الوصول إليه.
25. سؤال: بخصوص الحجّ.جواب: الحجّ لأحد البيتين المباركين واجب، والخيار متروك لعازم الحجّ.
26. سؤال: بخصوص المهر.جواب: المقصود من الاقتناع بالدّرجة الأولى في المهر هو تسعة عشر مثقالاً من الفضّة.
27. سؤال: بشأن الآية المباركة: "وإن أتاها خبر الموت ..." إلى آخر الآية.
جواب: المراد من لبث "أشهر معدودات" هو تسعة أشهر.28. سؤال: استُفسر مجدّداً عن سهم المعلّم في الميراث.
جواب: إذا كان المعلّم متوفياً يرجع ثلث سهمه إلى بيت العدل ويرجع الثّلثان الآخران إلى ذرّيّة الميّت، لا المعلّم.
29. سؤال: استُفسِر مجدّداً عن الحجّ.جواب: المقصود بحجّ البيت المفروض على الرّجال هو البيت الأعظم في بغداد، وبيت النّقطة الأولى في شيراز، والحجّ إلى أيّ منهما يكفي. فليقصد الحجّاج البيت الأقرب إلى بلدهم.
30. سؤال: بشأن الآية المباركة: "من اتّخذ بكراً لخدمته لا بأس".
جواب: لمحض الخِدمة، مثل الأعمال الّتي يقوم بها غيرها من الخدم عادة، كباراً وصغاراً، في مقابل أجر. ولهذه البكر متى أرادت الزّواج الحرّيّة في اختيار زوجها بنفسها، لأنّ اقتناء الإماء حرام. وحرام أيضاً اتّخاذ أكثر من زوجتين.
31. سؤال: بخصوص الآية المباركة: "قد نهاكم الله عمّا عملتم بعد طلقات ثلث".
جواب: المقصود هو حُكم ما قبل، بضرورة تزوّج المطلّقة ثلاثاً بآخر قبل أن تحلّ لمطلّقها. وقد نُهي عن ذلك في الكتاب الأقدس.
32. سؤال: بخصوص ارتفاع البيتين في المقامين والمقامات الّتي استقرّ بها العرش.
132جواب: المقصود بالبيتين، هما البيت الأعظم، وبيت النّقطة الأولى. أمّا الأماكن الأخرى، فلأهل البلاد الموجودة فيها الخيار في صون كلّ بيت استقرّ فيه العرش أو صون واحد منها ينتخبونه.
33. سؤال: استُفسِر مجدّداً عن إرث المعلّم.جواب: إذا كان المعلّم من غير أهل البهاء فلا يرث، وإذا تعدّد المعلّمون تقاسموا الحصّة بينهم بالتّساوي، وإذا كان المعلّم متوفّياً لا نصيب لأولاده في الإرث، وإنما يرجع ثلثا الإرث لأولاد صاحب التّركة والثّلث الآخر لبيت العدل.
34. سؤال: بخصوص دار السُّكنى المخصّصة للأولاد الذّكور.
جواب: عند تعدّد دور السُّكنى، المقصود هو أحسنها وأشرفها، وباقي الدّور حُكمها حُكم سائر الأموال الواجب تقسيمها بين الورّاث، وأيّ وارثٍ يكون خارج دين الله حُكمه حُكم المعدوم، ولا يرث.
35. سؤال: بخصوص النَّيْروز.جواب: في أيّ يوم تتحوّل فيه الشّمس إلى برج الحمل، ولو قبل الغروب بدقيقة واحدة، هو يوم العيد.
36. سؤال: ما الحُكم إن حلّ عيد المولدين أو عيد البعث في أيّام الصّيام؟
جواب: إذا حلّ عيد المولدين، أو عيد البعث في أيّام الصّيام
13337. سؤال: من الأحكام الإلهيّة في الإرث أنّ دار السُّكنى والملابس الخاصّة حقّ للذّكور من الذّرّيّة، فهل هذا الحُكم مقصور على مال الأب أم يسري أيضاً في مال الأمّ؟
جواب: تقسّم ملابس الأمّ المستعملة بين البنات بالتّساوي، ويقسّم ما عدا ذلك من ملك وحليّ وملابس غير مستعملة على الكلّ وفقاً لما نزّل في الكتاب الأقدس، وفي حالة عدم وجود بنات يقسّم كلّ المال على النّحو المحدّد للرّجال.
38. سؤال: في باب الطّلاق حيث يجب الاصطبار سنة قبل وقوعه، ما الحُكم إذا مال طرف واحد فقط للتّراضي؟
جواب: الحُكم في الكتاب الأقدس هو رضا الطّرفين، فإن لم يكن الرّضا من كلا الطّرفين لم يحصل اتّفاق.
39. سؤال: ما حُكم المهر إذا لم يكن نقداً مسلّماً دفعةً واحدة، وكان في صورة التزام سندي مسلّم في مجلس العقد، على أن يكون الوفاء به عند الاستطاعة؟
جواب: أذِنَ مصدر الأمر بذلك.40. سؤال: إذا تضوّع عَرْف المحبّة أثناء سنة الاصطبار ثمّ عقبه نفور. واختلف الحال طوال السّنة بين مودّة وكراهية حتّى انتهت وهما على كراهة، فهل يقع الطّلاق؟
جواب: على أيّ حال كلّما حدثت كراهية تبدأ سنة الاصطبار من
13441. سؤال: خُصّصت دار السُّكنى والملابس الخاصّة للذّكور من الذّرّيّة دون الإناث أو غيرهنّ من الورّاث، فما الحُكم إذا لم توجد ذرّيّة ذكور؟
جواب: قال تعالى: "من مات ولم يكن له ذرّيّة ترجع حقوقهم إلى بيت العدل..." وعملاً بهذه الآية المباركة، ترجع دار السُّكنى والملابس الخاصّة إلى بيت العدل.
42. سؤال: نُزّلت أحكام حقوق الله في الكتاب الأقدس، فهل تعتبر دار السُّكنى ومستلزماتها ومتاعها من الأموال الّتي تتعلّق بها الحقوق أم أنّها غير ذلك؟
جواب: جاء في الأحكام الفارسيّة أنّ في هذا الظّهور الأعظم قد عفونا عن دار السُّكنى ومتاعها، والمراد المتاع الّذي تدعو الحاجة إليه.
43. سؤال: بخصوص خِطبة القاصر.جواب: لقد حرّمها مصدر الأمر. وذِكْر المصاهرة قبل النّكاح بخمسة وتسعين يوماً حرام.
44. سؤال: بفرض أنّ شخصاً بلغ ماله مائة "تومان" وأدّى عنه حقوق الله، ثمّ خسر نصف هذا المبلغ في التّجارة، ثمّ عاد وربح ما أوصل ماله حدّ النّصاب، فهل يجب عليه أداء الحقوق أم لا؟
13545. سؤال: إذا تلف المبلغ المذكور كلّه بعد أداء الحقوق، ثمّ تَحَصَّل المبلغ مرّة ثانية من الكسب والتّجارة، فهل يجب أداء الحقوق ثانية؟
جواب: وفي هذه الحالة أيضاً لا تجب الحقوق.46. سؤال: بخصوص الآية المباركة: "كتب عليكم النّكاح" هل هذا الحُكم واجب أم لا؟
جواب: غير واجب.47. سؤال: إذا تزوّج شخص من بكر، ودفع مهرها، وعند الدّخول تبيّن أنّها ثيّب، فهل يُردّ المهر ومصروف الزّواج أم لا؟ وإذا اشترطت البكورة في النّكاح هل يفسد العقد إذا تخلّف الشّرط؟
جواب: في هذه الحالة يُردّ المهر والمصروف، ويكون تخلّف الشّرط سبباً لفساد العقد. ولكن إن شمل السّتر والعفو في هذا المقام، كان لذلك عند الله أجر عظيم.
48. سؤال: "رقم عليكم الضّيافة" هل هذا الحُكم واجب أم لا؟
جواب: غير واجب.49. سؤال: بخصوص حدّ الزّنا واللّواط والسّرقة، ومقاديرها؟
جواب: يرجع تعيين مقادير هذه الحدود إلى بيت العدل.51. سؤال: ذُكر في باب الوضوء أنّ من لم يجد الماء يذكر خمس مرّات "بسم الله الأطهر الأطهر" فهل يجوز تلاوة هذا الذّكر عند شدّة البرد، أو وجود جراح في اليد أو الوجه؟
جواب: استعمال الماء الدّافئ في حالة البرد الشّديد جائز، أمّا عند وجود جراح في اليد أو الوجه أو وجود مانع آخر، كأمراض تجعل استعمال الماء ضاراً، فيجوز تلاوة هذا الذّكر عوضاً عن الوضوء.
52. سؤال: هل تلاوة الذّكر المنزّل عوضاً عن صلاة الآيات واجب أم لا؟
جواب: غير واجب.53. سؤال: بخصوص الإرث، هل يرث الإخوة والأخوات لأمّ، مع وجود إخوة وأخوات أشقّاء؟
جواب: لا سهم لهم.54. سؤال: قال تعالى: "إنّ الّذي مات في أيّام والده وله ذرّيّة أولئك يرثون ما لأبيهم"، فما حُكم البنت إذا ماتت في أيّام أبيها؟
جواب: يُقسّم ميراثها بحُكم الكتاب على طبقات الورّاث السّبع.
13755. سؤال: إذا كان الميّت امرأة، فإلى من ترجع حصّة الزّوجة؟
جواب: ترجع حصّة الزّوجة إلى الزّوج.56. سؤال: أمر بخصوص كفن الميّت أن يكون خمسة أثواب، فهل المقصود خمسة أثواب كما كان معمولاً به من قبل، أو خمسة لفائف كلّ منها في جوف الأخرى؟
جواب: المقصود خمسة أثواب.جواب: أرسلت ألواح كثيرة إلى الأطراف فور تنزيلها، على صورتها الأولى، دون مراجعة، لذا حسب الأمر، ولقطع مجال اعتراض المعرضين، أعيدت قراءتها في ساحة الأقدس، وتمّت مطابقتها على القواعد المتعارف عليها بين القوم. وهناك حكمة أخرى، فقد لوحظ وجود بون شاسع بين الأسلوب الجديد في بيان المبشّر، روح ما سواه فداه، وبين المألوف من قواعد اللّغة، ولهذا نُزّلت الآيات المباركة على نحو مطابق في أغلبه للاستعمال الجاري مراعاة للسّهولة والاختصار.
58. سؤال: عن الآية المباركة: "وفي الأسفار اذا نزلتم واسترحتم المقام الأمن مكان كلّ صلوة سجدة واحدة"، هل السّجدة قضاء للصّلاة الّتي فاتت بسبب عدم الأمن، أم تسقط الصّلاة كلّيّة أثناء السّفر، وتكون
138جواب: إن حلّ وقت الصّلاة ولم يتوفّر الأمن، تؤدّى بعد الوصول إلى مكان آمن سجدة واحدة في مكان كلّ صلاة فاتت، وبعد السّجدة الأخيرة، وحين الجلوس على هيكل التّوحيد، يُتلى الذّكر المخصوص. ولا تسقط الصّلاة أثناء السّفر، إذا وجد المكان الآمن.
59. سؤال: إذا حلّ وقت الصّلاة بعد نزول المسافر واستراحته، هل يتعيّن عليه أداء الصّلاة أم يستعيض عنها بسجدة؟
جواب: لا يجوز ترك الصّلاة إلاّ في المواقع غير المأمونة.
60. سؤال: إذا تعدّدت سجدات الصّلاة الفائتة، هل يلزم تكرار الذّكر المخصوص بعد كلّ سجدة؟
جواب: يكفي تلاوة الذّكر بعد السّجدة الأخيرة، ولا لزوم لتكراره بعد كلّ سجدة.
61. سؤال: إذا فاتت الصّلاة في الحَضَر، هل يلزم أداء السّجدة عوضاً عن الصّلاة الّتي فاتت أم لا؟
جواب: ذُكر حُكم ذلك في الجواب عن أسئلة سابقة، وهو أنّ صلاة القضاء تسري في الحَضَر والسّفر على السّواء.
62. سؤال: إذا توضّأ شخص لغرض ما، وحلّ وقت الصّلاة، هل يكفي نفس الوضوء أم يلزم تجديده؟
جواب: يكفي نفس الوضوء، ولا لزوم لتجديده.63. سؤال: نزّلت الصّلاة تسع ركعات في الكتاب الأقدس، تؤدّى في الزّوال والبكور والأصيل، وفي لوح الصّلاة ما يبدو مخالفاً لذلك؟
جواب: ما نُزّل في الكتاب الأقدس يخصّ صلاة أخرى، فقد اقتضت الحكمة في السّنوات السّابقة كتابة بعض أحكام الكتاب الأقدس، ومن بينها تلك الصّلاة، في ورقة أخرى أرسلت مع بعض الآثار المباركة إلى جهة من الجهات لحفظها وصونها، ونُزّلت بعد ذلك هذه الصّلوات الثّلاث.
64. سؤال: هل يجوز الاعتماد على السّاعات في تعيين الأوقات؟
جواب: الاعتماد على السّاعات جائز.65. سؤال: نُزّلت في "ورقة الصّلاة" ثلاث صلوات فهل أداء ثلاثتها واجب؟
جواب: العمل بإحدى هذه الصّلوات الثّلاث واجب، وأداء أيّ منها كاف.
66. سؤال: هل يصحّ وضوء صلاة الصّبح لصلاة الظّهر، وكذلك هل يصحّ وضوء صلاة الظّهر لصلاة الأصيل؟
جواب: الوضوء مربوط بالصّلاة، ويجب تجديده لكلّ صلاة.
67. سؤال: جاء في الصّلاة الكبرى أنّ على المصلّي أن يقف مقبلاً إلى الله، وقد يفهم من هذا أنّ مواجهة القِبلة غير
14068. سؤال: بخصوص الآية المباركة "اتلوا آيات الله في كلّ صباح ومسآء".
جواب: المقصود جميع ما نزّل من ملكوت البيان. والشّرط الأوّل هو محبة النّفوس الطّاهرة وميلها لتلاوة الآيات، فتلاوة آية واحدة، أو كلمة واحدة، بالرّوح والرّيحان أفضل من قراءة كتب متعدّدة.
69. سؤال: هل يجوز لشخص أن يخصّص في وصيّته جزءاً من ماله ليُنفق بعد حياته في الأمور الخيريّة، غير أداء حقوق الله وحقوق النّاس، أم أنّ حقّه ينحصر في مصروف الدّفن، والكفن، وحمل النّعش، وما بقي من مال يؤول كما فَرَض الله إلى الورّاث؟
جواب: الإنسان حرّ في ماله. إن وُفِّقَ في أداء حقوق الله، ولم يكن للنّاس عليه حقّ، كلّ ما يكتب ويقرّ ويعترف به في وصيّته مقبول. قد أذن الله له بأن يفعل فيما ملّكه الله كيف يشاء.
70. سؤال: هل الحُكم المنزّل في الكتاب الأقدس بوضع خاتم في إصبع الميّت مقصور على الكبار أم يشمل الصّغار أيضاً؟
جواب: ذلك خاصّ بالكبار، وكذلك صلاة الميّت، هي أيضاً
14171. سؤال: هل يجوز لمن أراد أن يصوم في غير شهر العلاء، أن يفعل ذلك؟ وإذا نذر أو تعهّد لله أن يصوم، هل يكون ذلك واجباً؟
جواب: حُكم الصّوم هو عين ما سبق تنزيله. ولكن إذا نذر شخص أن يصوم لله لقضاء حاجة، أو غير ذلك، فلا بأس. ولكن الحقّ جلّ جلاله يحبّ أن تكون العهود والنّذور بأمور ينتفع بها العباد.
72. سؤال: سُئل ثانية، عند عدم وجود أولاد ذكور، هل ترجع دار السُّكنى والملابس الخاصّة إلى بيت العدل، أم تقسّم كباقي الأموال؟
جواب: ترجع ثلثا الدّار والألبسة الخاصّة إلى الذّرّيّة الإناث، ويرجع الثّلث الآخر إلى بيت العدل، الّذي جعله الله مخزن الأمّة.
73. سؤال: إذا انقضت مدّة الاصطبار، وامتنع الزّوج عن الطّلاق، فما حُكم الزّوجة؟
جواب: يقع الطّلاق بانتهاء مدّة الاصطبار، ولكن لا بدّ من إشهاد الشّهود في بداية المدّة ونهايتها، ليُستعان بهم عند الحاجة.
74. سؤال: بخصوص تحديد الهرَم.جواب: عند العرب أقصى الكبر، وفي عرف أهل البهاء تجاوز السّبعين.
75. سؤال: بخصوص حُكم الصّوم للمسافر مترجّلاً.جواب: الحدّ ساعتان، فإن زاد عن ذلك جاز له الإفطار.
76. سؤال: بخصوص صوم من يؤدّون أعمالاً شاقّةً.جواب: هم معفون من الصّوم، ولكن احتراماً لحُكم الله ولمقام الصّوم، القناعة والسّتر في تلك الأيّام أحبّ وأولى.
77. سؤال: هل يجوز تلاوة الاسم الأعظم خمساً وتسعين مرّة بنفس وضوء الصّلاة أم لا؟
جواب: لا ضرورة لتجديد الوضوء.78. سؤال: فيما يخصّ الألبسة والحليّ الّتي يبتاعها الزّوج لزوجته، أتُقسّم عند وفاته ما بين الورّاث، أم تختصّ بها الزّوجة؟
جواب: ما عدا الألبسة المستعملة كلّ شيء، حليّاً كان أو غيرها، هي للزّوج ما لم يثبت أنّها هديّة للزّوجة.
79. سؤال: ما تعريف العَدَالة في مقام الإثبات بشهادة العَدَلين؟
جواب: حدّ العدالة هو حسن الصّيت بين الخلق، وشهادة عباد الله، من أيّ حزب كانوا، مقبولة لدى العرش.
80. سؤال: إذا كان في ذمّة المتوفّى حقوق للنّاس، هل يؤدَّى الدَّيْنُ من دار السُّكنى والألبسة الخاصّة وسائر الأموال، أم
143يختصّ الذكور من الذّرّيّة بدار السُّكنى والألبسة الخاصّة، ويؤدّى الدّين من سائر الأموال؟ وما الحُكم إذا لم تفِ باقي التّركة بالدّيون؟
جواب: تؤدّى الدّيون والحقوق من سائر الأموال، فإن لم تفِ هذه الأموال، يؤخذ من دار السُّكنى والألبسة الخاصّة.
81. سؤال: هل تؤدّى الصّلاة الثّالثة قعوداً أم قياماً؟
جواب: القيام مع الخضوع أولى وأحبّ.82. سؤال: هل تؤدّى الصّلاة الأولى الّتي ذُكر أنّ وقتها حينما يشاهد الإنسان في نفسه الإقبال والخضوع مرّة واحدة في اليوم واللّيلة، أم أنّ لها أوقاتاً أخرى؟
جواب: تكفي مرّة واحدة في اليوم واللّيلة، هذا ما نطق به لسان الأمر.
83. سؤال: بخصوص تحديد البكور والزّوال والأصيل.جواب: حين إشراق الشّمس، وزوالها، وغروبها. وأوقات الصّلاة هي من الصّبح حتّى الزّوال، ومن الزّوال حتّى الغروب، ومن الغروب إلى ساعتين من بعده، الأمر بيد الله صاحب الاسمين.
84. سؤال: هل يجوز الاقتران بغير البهائيّين؟جواب: الأخذ والعطاء كلاهما جائز، هذا ما حكم به الله إذ استوى على عرش الفضل والكرم.
14485. سؤال: بخصوص وقت صلاة الميّت، هل تؤدّى قبل الدّفن أم بعده، وهل يلزم مواجهة القبلة أم لا؟
جواب: صلاة الميّت تكون قبل الدّفن. والقبلة: "أينما تولّوا فثمّ وجه الله".
86. سؤال: يدخل في الزّوال وقت صلاتين، صلاة حين الزّوال والصّلاة المفروضة في البكور والزّوال والآصال، فهل يلزم لهما الوضوء مرّتين أم يكفي وضوء واحد؟
جواب: لا ضرورة لتجديد الوضوء.87. سؤال: بخصوص مهر أهل القرى المعيّن بالفضّة، هل يكون الاعتبار لموطن الزّوج أم الزّوجة أم كليهما؟ وما الحُكم في حالة اختلاف موطنهما، فكان أحدهما من أهل المدن والآخر من أهل القرى؟
جواب: يتعيّن المهر وفقاً لموطن الزّوج، إن كان من أهل المدن فالمهر من الذّهب، وإن كان من أهل القرى فالمهر من الفضّة.
88. سؤال: ما المقياس لتحديد ما إذا كان الشّخص حَضَرياً أم قروياً؟ وإذا هاجر حضريّ إلى القرية أو هاجر قرويّ إلى المدينة بقصد التّوطّن فما حكمه؟ أم أنّ العبرة بمحلّ الميلاد؟
جواب: العبرة بالتّوطّن. وأينما كان الوطن يُعمل بحُكم الكتاب.
14589. سؤال: نُزّل في الألواح المقدّسة أنّ مَن امتلك ما يعادل تسعة عشر مثقالاً من الذّهب، عليه دفع حقوق الله عنها، والرّجاء بيان ما ينبغي دفعه عن هذه التّسعة عشر مثقالاً؟
جواب: حُكم الله هو تسعة عشر في المائة. ويجري الحساب على هذا الأساس لمعرفة ما يلزم دفعه عن تسعة عشر مثقالاً.
90. سؤال: إن تجاوز المال تسعة عشر مثقالاً، هل يلزم أن يبلغ الزّائد تسعة عشر مثقالاً أخرى لتتعلّق به الحقوق، أم تتعلّق الحقوق بالزّائد أيّاً ما كان مقداره؟
جواب: لا تتعلّق الحقوق بالزّائد إلاّ بعد بلوغه تسعة عشر مثقالاً.
91. سؤال: بخصوص الماء البكر وتحديد المستعمل منه.جواب: يعتبر الماء القليل مثل: ملء كأس أو مثليه أو ثلاثة أمثاله، مستعملاً بعد غسل اليدين والوجه فيه، أمّا مقدار "كُر"• أو أكثر من الماء لا يتغيّر بعد غسل وجه أو وجهين، ولا بأس من استعماله، ويُعدّ الماء مستعملاً إن تغيّر أحد أوصافه الثّلاثة•، فمثلاً: إن تغيّر لون الماء يُعتبر مستعملاً.
92. سؤال: في رسالة المسائل الفارسيّة، حُدّد البلوغ الشّرعي بسنّ الخامسة عشرة، فهل البلوغ شرط للزّواج، أم يجوز قبله؟
جواب: لمّا كان رضا الطّرفين شرطاً للزّواج في كتاب الله، وحيث
أن وجود الرِّضا أو عدمه غير معلوم قبل البلوغ، فعلى ذلك يكون الزّواج مشروطاً بالبلوغ، ولا يجوز قبله.
93. سؤال: بخصوص صوم المريض وصلاته؟جواب: حقّاً أقول، للصّوم والصّلاة عند الله مقام عظيم، ولكن عند توفّر الصّحة حيث تتحقّق فوائدهما، أما أداؤهما عند المرض غير جائز، هذا حُكم الحقّ جلّ جلاله من قَبل ومن بَعد، طوبى للسّامعين والسّامعات، والعاملين والعاملات. الحمد لله منزل الآيات ومظهر البيّنات.
94. سؤال: بخصوص المساجد والصّوامع والهياكل.جواب: كلّ ما بُني من مساجد وصوامع وهياكل خصّيصاً لذكر الحقّ لا يجوز فيه ذكر غيره. هذا حدّ الله، والّذي تجاوز إنّه من المُعتَدين. ولا بأس على من بناها، لأنّ عمله كان لوجه الله، وقد نال وسينال أجره.
95. سؤال: هل تجب حقوق الله على أجهزة محلّ العمل اللاّزمة لأداء المهنة أو الحرفة، أم أنّها في حُكم متاع البيت؟
جواب: يجري عليها حُكم متاع البيت.96. سؤال: بخصوص جواز استبدال الوديعة بعوض نقديّ أو غيره، حفظاً لها من التّضييع.
جواب: ما كُتب في السّؤال عن استبدال عين الوديعة حفظاً لها من التّضييع جائز، بشرط أن يكون البَدَل عِدْل الأمانة،
147جواب: الحُكم واحد في الحالين، ويُرجّح الماء الفاتر، ولا بأس من استعمال الماء البارد.
98. سؤال: سُئل مجدّداً عن الطّلاق.جواب: لأنّ الحقّ جلّ جلاله يبغض الطّلاق لم يُنزل شيئاً بخصوصه، ولكن يجب أن يشهد شاهدان، أو أكثر، من بداية الانفصال إلى نهاية مدّة السَّنة، فإن لم يحصل الرّجوع في انتهاء السَّنة يقع الطّلاق. ويجب أن يُثْبَتَ ذلك في سجلّ الحاكم الشّرعيّ المُعيَّن للبلد من قِبَل بيت العدل. والعمل بهذا ضروريّ حتّى لا تحزن به أفئدة أولي الألباب.
99. سؤال: بخصوص المشاورة.جواب: إذا اختلفت آراء النّفوس المجتمعة ]للمشاورة[ بداية، أضيفت إليهم عدّة أخرى، ثمّ ينتخب من بينهم بالاقتراع عدد معادل للاسم الأعظم – أو أقلّ أو أكثر – للمشاورة من جديد، وما يظهر منهم فهو المطاع، فإن اختلفوا من جديد يعاد العمل بنفس التّرتيب مرّة ثالثة، ثمّ يؤخذ برأي الأغلبيّة إنّه يهدي من يشاء إلى سواء الصّراط.
100. سؤال: بخصوص الإرث.جواب: في موضوع الإرث كلّ ما أمر به النّقطة الأولى، روح ما سواه فداه، محبوب. قسّموا بين الموجودين من أولي القسمة أموالهم، وما دون ذلك يجب عرضه على ساحة الأقدس. الأمر بيده يحكم كيف يشاء. نُزّل حُكم بأرض السّرّ في هذا المقام، حيث قُسّمت حصّة المفقودين مؤقتاً على الورّاث الموجودين إلى أن يتأسّس بيت العدل، عندئذٍ يظهر حُكم هذه الحالة. لكن يرجع ميراث المهاجرين الّذين هاجروا في سنة هجرة جمال القِدَم إلى ورّاثهم، هذا من فضل الله عليهم.
101. سؤال: بخصوص حُكم الدّفينة.102. جواب: إذا عُثر على دفينة حقَّ ثلثها لمن وجدها، والثّلثان الآخران يصرفهما رجال بيت العدل فيما يحقّق مصالح عموم العباد، وذلك بعد تأسيس بيت العدل، أمّا قبل ذلك فتُسلّم إلى النّفوس الأمينة في كلّ بلد ودار. إنّه لهو الحاكم الآمر العليم الخبير.
102. سؤال: بشأن الحقوق عن الملك الّذي لا تعود منه منفعة.
جواب: حَكم الله أنّ الملك المنعدم نفعه، أي لا ينتج نفعاً، لا تتعلّق به الحقوق. إنّه لهو الحاكم الكريم.
103. سؤال: بخصوص الآية المباركة: "والبلدان الّتي طالت فيها اللّيالي والأيّام فليصلّوا بالسّاعات ..." إلى آخر الآية.
149جواب: المقصود هو تلك البلاد النّائية. أما هذه الأقاليم فالفرق فيها قليل، ولا ينطبق عليها هذا الحُكم.
104. في لوح "أبا بديع" نُزِّلت هذه الآية المباركة: "إنّا كتبنا لكلّ ابن خدمة أبيه كذلك قدّرنا الأمر في الكتاب".
105. وفي لوح من الألواح نُزّل قوله تعالى: "يا محمّد وجْه القِدَم متوجّه إليك ويذكرك ويوصي حزب الله بتربية الأولاد. إذا غفل الوالد عن هذا الأمر الأعظم الّذي نُزّل من قلم مالك القِدَم في الكتاب الأقدس سقط حقّ أبوّته، وكان لدى الله من المقصّرين محسوبا. طوبى لعبد يثبّت ما أوصى الله به في قلبه ويتمسّك به. إنّه يأمر العباد بما يؤيّدهم وينفعهم ويقرّبهم إليه، وهو الآمر القديم".
106. "هو الله تعالى شأنه العظمة والاقتدار، أمر الحقّ جلّ جلاله الأنبياء والأولياء جميعاً بريّ شجر الوجود الإنسانيّ من فرات الآداب والمعارف، ليظهر منهم ما خُزن في ذوات أنفسهم وديعة من عند الله، فالمشاهد أنّ لكلّ شجر ثمراً، وما لا ثمر له يليق للنّار، وما تكلّموا به وعلّموه كان
150لحفظ مراتب العالم الإنسانيّ ومقاماته. طوبى لنفس تمسّكت في يوم الله بأصول الله ولم تنحرف عن سُنن الحقّ. الأمانة والدّيانة والصّدق والصّفاء هي أثمار سدرة الوجود، وأعظم من ذلك كلّه، بعد توحيد الباري عزّ وجلّ، رعاية حقّ الوالدين. هذه كلمة ذُكرت في كلّ كتب الله وسطرها القلم الأعلى، أن انظر ما أنزله الرّحمن في الفرقان قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا"، ولاحظ أن الإحسان بالوالدين مقرون بالتّوحيد. طوبى لكلّ عارف حكيم يشهد ويرى، ويقرأ ويعرف، ويعمل بما أنزله الله في كتب القبل، وفي هذا اللّوح البديع".
107. ونزّل في أحد الألواح قوله تعالى: "في موضوع الزّكاة أمرنا باتّباع ما نزّل في الفرقان".
151أوّلاً: تعيين حضرة عبد البهاء خلفاً لحضرة بهاء الله ومبيّناً لتعاليمه.
أ. الأمر بالتّوجّه إلى حضرة عبد البهاء.أوّلاً: تعيين حضرة عبد البهاء خلفاً لحضرة بهاء الله ومبيّناً لتعاليمه.
أ. أمر أهل البهاء بالتّوجّه إلى "من أراده الله الّذي انشعب من هذا الأصل القديم".
ب. أمر أهل البهاء بإرجاع كلّ ما لا يعرفونه من الآيات "إلى الفرع المنشعب من هذا الأصل القويم".
ثانياً: الإشارة إلى تأسيس ولاية أمر الله.1. عِظَم المقام الّذي تحتلّه الصّلاة في الدّين البهائيّ.
2. القِبلة:ج. عيّن حضرة بهاء الله روضته المباركة قِبلة للمؤمنين بعد صعوده.
د. استقبال القِبلة عند أداء الصّلاة واجب.3. فُرضت الصّلاة على الرّجال والنّساء ابتداءً من سنّ البلوغ، وهو العام الخامس عشر.
4. أعفى الله من الصّلاة:ج. النّساء أثناء الحيض، على أن يتوضّأن ويتلنّ الآية المُنزّلة خصّيصاً لذلك الغرض 95 مرّة في اليوم.
5. تؤدّى الصّلاة على انفراد وجوباً.7. المقصود بالبكور والزّوال والآصال الواردة في حُكم الصّلاة هو بحسب التّرتيب، من شروق الشّمس إلى وقت زوالها، ومن وقت زوال الشّمس إلى غروبها، ومن وقت غروب الشّمس إلى ما بعد الغروب بساعتين.
8. أداء الصّلاة الكبرى مرّة كلّ 24 ساعة كافٍ.د. في حالة عدم وجود الماء، أو وجود ضرر منه عند غسل الوجه واليدين تُتلى الآية الخاصّة خمس مرّات عوضاً عن الوضوء.
ﻫ. استحسان الوضوء بالماء الدّافئ عند شدّة البرد.و. تجوز الصّلاة بوضوء تمّ لغرض آخر ولا حاجة لتجديده.
ز. الوضوء ضروريّ قبل الصّلاة سواء سبقها أو لم يسبقها اغتسال.
11. تعيين أوقات الصّلاة:أ. الاعتماد على السّاعات لتعيين وقت الصّلاة جائز.
ب. في البلدان الواقعة في أقصى الشّمال والجنوب، حيث يختلف طول اللّيل والنّهار اختلافاً كبيراً، ينبغي الاعتماد على السّاعات والمشاخص لمعرفة أوقات الصّلاة بغضّ النّظر عن شروق الشّمس وغروبها.
12. عند انعدام الأمن، سواء في الحِلِّ أو التّرحال، يجب أداء سجدة مع تلاوة آية خاصّة مكان كلّ صلاة فائتة، وبعد إتمامها تُتلى آية أخرى 18 مرّة.
13. رفع حُكم صلاة الجماعة، إلاّ في صلاة الميّت.14. يجب تلاوة صلاة الميّت كاملة، ويكفي غير القادرين
154على القراءة تلاوة التّكبيرات السّتّ الخاصّة بهذه الصّلاة.
15. نُسخت صلاة الرّكعات التّسع، الّتي جاء ذكرها في الكتاب الأقدس، بنزول الصّلوات الثّلاث.
16. نُسخت صلاة الآيات، بنزول آية خاصّة تُتلى بدلاً منها، على أن تلاوتها ليست فرضاً.
17. لا يُبطل الشَّعر، وفرو السّمّور، والعظم، وأمثالها الصّلاة.
ب. الصّوم1. عِظَم المقام الّذي يحتلّه الصّوم في الدّين البهائيّ.
2. يبدأ شهر الصّوم بنهاية أيّام الهاء، وينتهي بعيد النّيروز.
3. الإمساك عن الأكل والشّرب من الشّروق إلى الغروب.
4. الصّوم فَرض على الرّجال والنّساء ابتداءً من سنّ البلوغ، وهو إدراك العام الخامس عشر.
5. أُعفي من الصّوم:- إذا توقّف المسافر في مكان لمدّة تقل عن 19 يوماً.
155إذا توقّف المسافر أثناء الصّوم في مكان لمدّة 19 يوماً يُعفى من صوم الأيّام الثّلاثة الأولى لتوقّفه.
- العائد لموطنه أثناء الصّوم يبدأ الصّوم من يوم وصوله.
ب. من كان مريضاً.و. الحائض بشرط أن تتوضّأ وتتلو الآية الخاصّة 95 مرّة يومياً.
ز. المشتغلون بأعمال شاقّة، على أن يُراعوا السّتر والقناعة احتراماً لحكم الله ومقام الصّوم.
6. الصّوم وفاءً بنذر في غير شهر الصّيام جائز، ولكن النّذر بالأمور النّافعة للعباد أحبّ إلى الله.
ج. الأحوال الشّخصيّةج. شُرط الزّواج ببلوغ الطّرفيْن وهو إدراك الخامسة عشرة.
د. يُشترط للزّواج رضاء الطّرفيْن ووالديّ كلّ منهما، سواء
156ﻫ. يجب على الطّرفيْن تلاوة آية خاصّة تُعرب عن رضاهما بما أراده الله.
و. اقتران الابن بزوجة أبيه حرام.ز. يرجع كلّ ما يتعلّق بزواج الأقارب إلى بيت العدل.
ح. يجوز الزّواج من غير البهائيّين.- تحدّد المهر بمقدار 19 مثقالاً من الذّهب الخالص لأهل المدن، و19 مثقالاً من الفضّة لأهل القرى، والعبرة بالموطن الدّائم للزّوج لا الزّوجة.
- حُرّمت الزّيادة عن 95 مثقالاً.- يجوز إعطاء سند بالمهر إذا لم يكن في الاستطاعة دفعه كاملاً.
ك. لا لزوم لفترة اصطبار قبل الطّلاق إذا تولّدت كراهية من أحد الطّرفيْن للآخر قبل الدّخول بعد دفع المهر وتلاوة الآيتيْن، ولكن استرداد المهر غير جائز.
157ل. إذا عزم الزّوج على السّفر، وجب عليه أن يُحدّد لزوجته موعداً لرجوعه، وإن استحال عليه الرّجوع في الموعد لسبب مشروع، وجب عليه إخطارها بذلك والسّعي للرّجوع إليها. وإن تخلّف عن تحقيق أيّ الشّرطيْن، عليها انتظار 9 شهور، لها بعد انقضائها أن تتّخذ زوجاً آخر، ولكن أولى لها أن تصبر. وإن أتاها خبر وفاته أو قتله، وتأكّد الخبر بالشّيوع أو شهادة عدليْن حقّ لها الزّواج بعد 9 أشهر.
م. إذا سافر الزّوج دون أن يُحدّد لزوجته موعداً لرجوعه، مع علمه بحُكم الكتاب الأقدس، جاز لزوجته الزّواج بعد انتظار عام كامل. وإن لم يكن على علم بهذا الحُكم، وجب على الزّوجة أن تصبر حتّى تصلها أخباره.
ن. إذا تبيّن بعد دفع المهر أنّ الزّوجة ليست بكراً جاز للزّوج استرداد المهر والمصروفات.
س. إذا اشتُرطت البكارة عند الزّواج ولم يتحقّق الشّرط يجوز استرداد المهر والنّفقات، وإبطال الزّواج لتخلّف شرطه. ولكن إذا حصل السّتر والعفو كان لذلك عند الله أجر عظيم.
2. الطّلاق:ب. يجوز الطّلاق إن تولّد كُره أو نفور لدى أيّ من الزّوجيْن، ولكن بعد انقضاء سنة كاملة. ويلزم إشهاد عدليْن أو أكثر على بداية سنة الاصطبار ونهايتها. ويجب تسجيل الطّلاق لدى حاكم شرعيّ يُمثّل بيت العدل. والجِماع بيْن الزّوجيْن أثناء سنة الاصطبار حرام، وعلى مَنْ يُخالف ذلك أن يَستغفر، ويدفع 19 مثقالاً من الذّهب إلى بيت العدل.
ج. لا ضرورة للعدّة بعد وقوع الطّلاق.د. تسقط نفقة الزّوجة أثناء سنة الاصطبار إذا كان الطّلاق بسبب ارتكابها المُنكَر.
ﻫ. يجوز معاودة الشّخص لمطلّقته بعقد ثان ما دامت لم تتّخذ لنفسها زوجاً آخر. فإن كانت قد تزوّجت لا تجوز معاودتها إلاّ بعد انحلال زواجها الآخر.
و. إذا حصلت الألفة في أيّ وقت أثناء سنة الاصطبار فإنّ الزّواج قائم وصحيح. وإن تجدّدت الرّغبة في الطّلاق وجب بدء سنة اصطبار جديدة.
ز. يجب على الزّوج أن يُعيد زوجته إلى منزلها أو يعهد بها إلى أمين ليوصلها لمنزلها إذا نشأ بينهما خلاف أثناء سفرهما، ويلتزم بدفع مصروفات السّفر، ونفقة سنة كاملة.
ح. إذا أصرّت الزّوجة على الطّلاق بدلاً من الاغتراب مع
159زوجها، تبدأ سنة الاصطبار من وقت انفصالهما، سواء أثناء استعداد الزّوج للسّفر، أو بسفره.
ط. نُسِخ حُكم الشّريعة الإسلاميّة بخصوص تجديد زواج الشّخص من مطلّقته ثلاثاً.
3. المواريث•ب. قرّر حضرة بهاء الله للذّرّيّة ضِعف الحصّة الّتي عيّنها لهم حضرة الباب، وأنقص مقداراً مساوياً من حصص باقي الورثة.
ج. - عند عدم وجود ذرّيّة تؤول حصّتهم إلى بيت العدل ليُنفقها على الأيتام والأرامل وكلّ ما ينفع العباد.
- إذا كان للمتوفّى ابن مات وله ذرّيّة، ورثت ذرّيّته
حصّة أبيهم، أمّا إن كانت له بنت ماتت ولها ذرّيّة تُقسّم حصّتها على الطّبقات السّبع المذكورة في الكتاب.
د. إذا كان للمتوفّى ذرّيّة، وانعدمت كلّ طبقات الورّاث الأخرى أو بعضها تأخذ الذّرّيّة ثلثيّ حصص الورثة المنعدمين، ويؤول الثّلث الآخر إلى بيت العدل.
ﻫ. عند عدم وجود أيّ من طبقات الورّاث المذكورين، يؤول ثلثا التّركة إلى ذرّيّة أخ وأخت المتوفّى، وإن لم يوجدوا تؤول حصّتهم إلى الأعمام والعمّات والأخوال والخالات، فإن لم يوجدوا فإلى أبنائهم وبناتهم. وفي كلّ الأحوال يرجع الثّلث الآخر إلى بيت العدل.
و. إذا لم يوجد أيّ من الورّاث المذكورين ترجع التّركة كلّها لبيت العدل.
ز. دار سُكنى المتوفّى وألبسته الخاصّة ترثها ذرّيّته من الذكور دون الإناث. وإن كان للمتوفّى أكثر من دار لسُكناه، اختصّت ذرّيّته الذكور بأعلاها قدراً وأكثرها أهمّيّة، وقُسّمت الدّور الأخرى بين الورثة كباقي أمواله. وإن لم يكن للمتوفّى ذرّيّة من الذكور، ورثت الإناث ثلثي دار سكناه، وألبسته الخاصّة، ويرجع الثّلث الآخر إلى بيت العدل. أمّا عند وفاة الأمّ، فتُقسّم ألبستها المستعملة بين بناتها بالتّساوي، وتُقسّم ألبستها غير المستعملة، ومجوهراتها، وممتلكاتها، بين جميع ورثتها،
161ح. إن كان أولاد المتوفّى قصّراً تُسلّم حصّتهم إلى شخص أمين أو شركة لاستثمارها حتّى يبلغوا رشدهم. ويُجعل للأمين سهم في الأرباح المُتحصّلة.
ط. لا تُقسّم التّركة إلاّ بعد دفع حقوق الله، وسداد ديون المتوفّى، ودفع مصروفات تجهيزه ودفنه على نحو لائق.
ي. يحصل أخ المتوفّى لأبيه على حصّته الكاملة في الميراث. أمّا الأخ لأمّ فيحصل على ثلثيها فقط، ويرجع ثلثها الآخر إلى بيت العدل. ويسري نفس الحُكم على أخت المتوفّى.
ك. وجود إخوة أو أخوات أشقّاء يمنع ميراث الإخوة والأخوات لأمّ.
ل. لا يرث المعلّم إذا لم يكن من أهل البهاء. وعند تعدّد المعلّمين تقسّم حصّتهم بينهم بالتّساوي.
م. لا ميراث للورثة إن لم يكونوا من أهل البهاء.ن. باستثناء الملابس المستعملة للزّوجة، والمجوهرات المُهداة لها، وما يثبت أن الزّوج وهبها إيّاه، فإن كلّ ما اشتراه الزّوج لزوجته يعدّ من ماله ويُقسّم على ورثته.
س. لكلّ فرد مطلق الحرّيّة ليوصي بماله كيف يشاء، شريطة أن ينصّ على سداد ديونه ودفع حقوق الله.
162ل. وجوب الاشتغال بمهنة أو حرفة واعتبار ذلك في منزلة العبادة.
م. طاعة الحكومة.2. نسخ أحكام وأوامر الشّرائع السّابقة فيما يتعلّق بالآتي:
أ. محو الكتب.ز. تحريم الزّواج من جديد بالمطلّقة ثلاثاً إلاّ بعد زواجها من آخر.
ح. عقاب من يتسبّب في حزن آخر.م. تحريم السّجود على أشياء معيّنة لاعتبارها غير طاهرة.
3. وصايا شتّى:و. التّمسّك بكتاب الله والاحتراز ممّن ينحرفون عنه.
ز. الرّجوع إلى النّصوص المباركة عند الاختلاف.ث. نشر العمران في المدن والبلدان إجلالاً لأمر الله.
خ. تجديد الأماكن المقدّسة المنسوبة إلى حضرة الباب وحضرة بهاء الله وصيانتها.
ذ. أن يكون المرء جوهر النّظافة ]بالمواظبة على[:5. وجوب عرفان مظهر أمر الله، واتّباع أحكامه وأوامره، وعدم قبول أحدهما دون الآخر.
1697. طوبى لمن أقرّ بالله وآياته واعترف بأنّه "لا يُسأل عمّا يفعل".
8. اضطراب النّظم من ظهور "النّظم الأعظم".9. اختيار لسان واحد وانتخاب خطّ عمومي لاستعمال أهل العالم هما إحدى علامتيّ بلوغ الجنس البشريّ رشده.
10. نبوءات حضرة الباب بخصوص "من يظهره الله".12. الثّناء على الملك الّذي يؤمن بأمر الله ويهبّ لخدمته.
13. اضطراب شئون البشر.16. أهمّيّة طاعة الله والعمل بحدوده، حبّاً لجماله.
17. أهمّيّة التّمسك بالوسائل والأسباب.1- عرف قميصي 456666668889101010101011121314141516161616161616161718181919192020202021222526272829303030303132323334343636363737414142424444454546464647484949515256576060616262636363636566666667676767686868747474757577777780808080848586868989909192949798100100103105106106107107108109109110111112114115117119121126127127128129130130131133134135137139140143146147148148149151152154155155157157159159159164164166166167167170173174175175176177181184184184189189
إنّ أوّل علامة دالّة على إدراك العالم الإنسانيّ لمرحلة البلوغ – طبقاً لما ورد في آثار حضرة بهاء الله – هي ظهور عِلْم يُسمّى "العلم المكنون" ويتضمّن اكتشاف طريقة كاملة لتحويل المواد. وسيكون آية من عجائب التّوسّع المذهل في ميدان المعارف والعلوم في المستقبل.
أمّا العلامة الثّانية الّتي ذكر حضرة بهاء الله نزولها في الكتاب الأقدس فقد بيّن حضرة وليّ أمر الله أنّ "حضرة بهاء الله أمر في الكتاب الأقدس بانتخاب لسان من الألسن، والاتّفاق على خطّ مشترك لاستعمال أهل الأرض جميعاً، وسيكون تطبيق هذا الحكم علامة على إدراك العالم الإنسانيّ مرحلة
276بلوغه، كما أكّد جمال القِدم بنفسه في الكتاب." ]مترجم[
ونظرة ثاقبة أخرى في مسيرة العالم الإنسانيّ نحو مرحلة النّضج والبلوغ، تمدّنا بها كلمات حضرة بهاء الله التّالية: "ومن علامات بلوغ العالم الإنسانيّ ألاّ يقبل إنسان تحمّل أعباء الملك والسّلطنة، ويبقى الملك معروضاً دون أن يقبل أحد حمل وزره منفرداً. تلك الأيّام هي أيّام ظهور العقل ما بين البريّة." ]مترجم[
وقرن حضرة وليّ أمر الله بلوغ العالم الإنسانيّ رشده، باتّحاد عموم البشر، وقيام رابطة متّحدة لشعوب العالم، وتحفّز عديم النّظير للنّهوض بالحياة الفكريّة، والأخلاقيّة، والرّوحيّة، للإنسانيّة جمعاء.
277اتّخذت اللّجنة المكلّفة بطبع الكتاب الأقدس هذا القرار تسهيلاً للقارئ،
وتجنّباً للتّكرار، دون المساس بوظيفة الفهرست الأساسيّة
الرّموز المستخدمة في الفهرست:الابن الأرشد (الابن البكر)، ش38، ش44، ش66، انظر أيضاً المواريث
الأبهى، انظر الاسم الأعظمالاتّحاد، انظر الوحدة والاتّحاد الآثار المباركة، انظر حضرة الباب، حضرة بهاء الله، حضرة عبد البهاء، الكتاب الأقدس، تفسير آيات الله، الآيات، كتاب البيان، حضرة شوقي أفندي
تلاوتها، ق149، ق182، انظر أيضاً تفسير آيات اللهالأحكام، ق1-5، ق17، ق29، ق45، ق71، ق148، انظر أيضاً الكتاب الأقدس، حدود، العقوبات
ارتباطها بعرفان مشرق وحيه، ق1إطاعة الأحكام، ق7، ق17، ق30، ق45، ق55، ق106، ق134، ق138، ق171، ج105، انظر أيضاً الطّاعة
الإعفاء، انظر أيضاً الإعفاءاتالجدال (والمجادلة) والنّزاع والضّرب وأمثالها، ق77، ق148، ق177، ش110، ش130
الجزع في المصائب، ق43غمس الأيادي في الصّحاف والصّحان، ق46، ش73 غمغمة الآيات في الأماكن العامّة، ق108
الغيبة والافتراء، ق19، ش37أرض الطّاء، انظر طهران أرض الكاف والّراء، انظر كرمان
الأرض المباركة (الطّور المرتفع على)، ق103الأرض المقدّسة، ش114، ش116، انظر أيضاً عكاء، المسجد الأقصى
الأزليّون، ق164، ش177، ش190، انظر أيضاً الميرزا يحيى (صبح أزل)
أزواج آبائكم،حرّمت عليكم، ق107، ش133، انظر أيضاً الزّواج، المحرّمات والنّواهي
الاستغفار، انظر الخطايا والذّنوب، الغفران، المحرّمات والنّواهي
استنبول (القسطنطينيّة)، ق89، ش107، ش119-120، ش178الاستقامة، ق134، ق164، ق173، ق183، ج106، انظر أيضاً الطّاعة، الآداب
الاستقامة الكبرى، ق163الاسم الأعظم، ق18، ق51، ق109، ق111، ق143، ج77، ش33، ش137
اسمي الأبهى، ق94الاسم الأعظم، انظر أيضاً الله أبهى (ويا بهاء الأبهى)، ق29، ق51، ق111، ش33، ش48، ش137، ش148
في كتابة الوصيّة، ق109 ما يساويه وفقاً للحساب الأبجدي، ش48، ش50
وذكره خمسة وتسعين مرّة يوميّاً، ق18، ج77، ش33-34الاشتغال بأمر من الأمور واجب (الانشغال بعمل من الأعمال)، ق33، ش56، ش162، انظر أيضاً العمل
الآصال، ق6، ج83، ش5، انظر أيضاً الصّلاة، الآيات.تحريم استعمال المسكرات والمخدّرات إلاّ إذا كان جزءاً من علاج طبّي أمر به طبيب حاذق حيّ الضّمير، ش144، ش170
إطعام،الاعتدال الرّبيعي، ش26، ش147، انظر أيضاً برج الحمل، النّيروز، الأعياد
282عن دعوة حضرة بهاء الله، ق140، ق141، ق162، ق166، ق184، ش190
عن دعوة حضرة الباب، ش178المرض، ق10، ق16، ج93، ش14، ش31 إعفاء القاصدين إلى البيت من حلق الرّأس، ج10، ش68
إعفاء النّساء من الحجّ، ق32، ش55الأيّام الّتي حرّم فيها العمل، ق110، ق112، ج1-2، ش138، ش140
ذكرى استشهاد حضرة الباب، ش139عيد الرّضوان (ذكرى إعلان حضرة بهاء الله لبعثته)، ق110، ج1، ش107، ش138
اليوم الأوّل والتّاسع والثّاني عشر، ج1الاحتفال بعيد المولدين وفقاً للتّقويم الشّمسي أو التّقويم القمري، ش138
حلول العيدين في شهر الصّوم، ج36، ش138الاغتسال، ق106، ش105، ش131-132، انظر أيضاً الغسل، الحمّامات، الماء
الاغتصاب، انظر الزّناالأغصان، ق42، ق61، ش66، ش67، ش85، انظر أيضاً حضرة عبد البهاء، حضرة شوقي أفندي
الافتخار (التّكبّر)، ق72الأفيون، ق155، ق190، ش170، انظر أيضاً المخدّرات، المحرّمات والنّواهي
آقا جان، ش192آلات الحرب (النّهي عن حمل السّلاح)، ق159، ج24، ش83، ش173، انظر أيضاً الدّفاع عن النّفس
الرّياضة، ش173عهد الله، انظر أيضاً يوم العهد والميثاق، ق80، ق88، ق138
مخافة الله، انظر مخافة اللهالبقاع المرتفعة في هذا الأمر، ق42، ق133، ج32، ش154، انظر أيضاً البيتين
صيانة الأماكن التّاريخيّة التي اقترنت بالمظهرين الإلهيّين
الباب وبهاء الله (البيتين)، ج32، ش154حجّ البيت، ق32، ج25، ج29، ش54، ش68، انظر أيضاً الحج
الرّوضة المباركة في البهجة (عكاء)، ش8، انظر أيضاً القِبلة
الإمام الحسين، ش160الأمراء في البهاء، ش183، انظر بيت العدل، بيت العدل الأعظم
أمريقا (الجمهوريّة الأمريكيّة)، ق88أمناء الرّحمن، انظر بيت العدل (المحافل الرّوحانيّة)، بيت العدل الأعظم
الانتخابات البهائيّة، ش49، ش80، ش183، انظر أيضاً بيت العدل، بيت العدل الأعظم
286الانتقام أو الثّأر، ش86، انظر أيضاً المحرّمات والنّواهي
الإنصاف، ق4، ق40، ق187حدودات النّفس والهوى، ق2، ق29، ق39، ق58، ق86، ق107، ق165، ش25
أواني الذّهب والفضّة، ق46، ش72آيات الصّلاة، نصّ الصّلوات الثّلاث وصلاة الميّت، ص114-122
الآيات الّتي تحلّ محلّ:الصّلاة اليوميّة، ق13-14، ج14، ج58، ج60، ش20-21، ش34
287منعها في الأماكن العامّة، ق154، ش168، انظر أيضاً غمغمة الأذكار في الأماكن العامّة
ذكر "الله أبهى" خمساً وتسعين مرّة، ق18، ش33أيادي أمر الله، ش183، انظر أيضاً العلماء في البهاء
أيّام الهاء (أيّام الإعطاء)، ق16، ش25، ش27، ش29، ش147، انظر أيضاً التّقويم البهائيّ
الأيتام، ق 21آثار حضرة الباب، انظر أيضاً كتاب البيان وقيّوم الأسماء، ش1، ش115
الألواح الموجّهة إلى حضرة بهاء الله، ق175-176، ش185، ش186
قيّوم الأسماء، ش1، ش115إشارة إلى مولد حضرة الباب، ج2، انظر الأعياد والمناسبات
288ملأ البيان (أتباع حضرة الباب)، ق137، ق140، ق176، ش178، ش179، ش185، ش187
نبوءات بخصوص من يظهره الله، ش189أحكام البيان: نسخها أو إثباتها رهن بقبول من يظهره الله، ش109
الألواح الموجّهة إلى من يظهره الله، ق175-176، ش185، ش186
الكتاب النّاطق (المظهر الإلهي)، ش155في ذكر نظام حضرة بهاء الله (النّظم البديع، النّظم الأعظم)، ش189
بحر (بحور)، ق137البرهان (البيّنة)، ق136، ق140، ق165، ق167، ق170، ق183، انظر أيضاً الحجّة
بروسيا، انظر أيضاً ألمانياالبطالة والكسالة، ق33، ش56، انظر أيضاً العمل، المحرّمات والنّواهي
بغداد، ج29، ش54، ش107، ش138، ش154البغي والفحشاء، ق64، انظر أيضاً المحرّمات والنّواهي
الغوى، ق71إشارة إلى عكاء، ق37، ق81، ق100، ش63، ش127، انظر أيضاً عكاء، السّفينة الحمراء، المنظر الأنور، المنظر المنير
البقعة المباركة الحمراء، ق100، ش127البكور والزّوال والآصال، انظر الصّلاة، تلاوة الآيات، مشارق الأذكار، وأيضاً الشّروق والغروب
البكورة،البلّور، ق50، ق128، ش15، ش149، انظر أيضاً دفن الميّت والصّلاة
البلوغ، انظر سنّ البلوغالشّهر الأول من التّقويم البهائيّ، ق111، ق127، ش139
أهل البهاء، انظر أهل البهاءآثاره، ش189، ش193، ش194، انظر أيضاً الكتاب الأقدس، رسالة سؤال وجواب
خَتْم فالق الإصباح، ق117، ش143مطلع الأمر (مطلع أمره)، ق1، ق47، ق50، ق113، ق154، ش75
مطلع الإلهام، ق1الاعتراض على ظهوره، ق35، ق41، ق85، ق139-140، ق141، ق148، ق166
إعلان بعثته، ق75، ش107، ش138، انظر أيضاً الأعياد والمناسبات
الأغصان، ق42، ق61، ش66-67، ش85البيت المبارك في بغداد، ق32، ق133، ج25، ج29، ج32، ش54، ش154
تحدّيه العلماء في ميدان المكاشفة والعرفان، ق101ظهوره، ق82، ق85، ق88، ق165، ق177، ش33، ش108، ش153، ش158، ش160، ش172
عرفان ظهوره، ق1، ش48علاقة أمر حضرة بهاء الله بأمر حضرة الباب، ق20، ق110، ق175، ق179، ش108-109، ش158، انظر أيضاً الباب
علمه (أو ما لا علم للإنسان به)، ق39، ق97، ق175-177
القِبْلة، ق6، ش8نفوذ كلماته، ق3، ق38، ق54، ق55، ق129، ق136، ق167، ق169
حلاوة بيانه، ق3، ق4، ق54، ق179مطلع التّوحيد في مكتب التّجريد، ق175-177، ش185-186
المظالم التي تعرّض لها، ق86، ق141، ق158، ق184، ش1، ش190، ش192
مظهر الله الذي كان مقام نفسه، ق1مقامه، ق47، ق142-143، ش160، ص238، انظر أيضاً بهاءالله، حضرة: أسماؤه ونعوته وألقابه
مولده، ق92، ق110، ج2، ش123، ش138نصائحه وتحذيراته، ق50، ق55، ق132، ق134-136، ق157، ق183، ش155، ش172، ص232-240
إلى أهل البيان، ق137-141، ق179نظامه البديع، ق181، ش189، انظر النّظام البديع، بيت العدل، بيت العدل الأعظم
نفيه، ش33الهيئات والنّظم التي جاء بها، ق30، ق42، ش49، ش66-67، انظر أيضاً ولاية الأمر، بيت العدل، بيت العدل الأعظم
البهجة، ش8، ش54، انظر أيضاً القبلة، عكّاء، البقعة المباركة
بوذا، ش160نقطة البيان، ق129، ق140، ش150، ش159، انظر أيضاً كتاب البيان
بيت،بيت العدل، أو بيوت العدل، (لم يفرّق حضرة بهاء الله دائماً بصريح العبارة بين بيت العدل المحلّي وبيت العدل الأعظم)، انظر أيضاً بيت العدل الأعظم، بيت العدل (الثّانوي) المركزي، ش42، ش49، ش183
الأمر بتأسيس بيت العدل، ق30، ش49حصص الورثة المنعدمين، ق21-22، ج6-7، ج28، ج33، ج41، ج72، ج100، ش38-39، ش42-44، ص229-230
دية كلّ زانٍ وزانية، ق39، ج11، ش77بيت العدل الأعظم، انظر أيضاً بيت العدل، بيت العدل (الثّانوي) المركزي
الأوقاف، ق42، ش66-67تفصيل الأحكام، ش31، ش69، ش81، ش84، ش95، ش161، ش169
حقوق الله، ش125صلاحية التّشريع في أمور لم ترد في الكتاب، ج49، ش36، ش56، ش70-71، ش77-78، ش86-87، ش134، ش138، ش169
بيت العدل (الثّانوي أو الإقليمي) المركزي، ش49-51، ش80، ش183، انظر أيضاً بيت العدل، بيت العدل الأعظم
بيت المقدس، ش7، ش114، ش116البيتين، ق133، انظر أيضاً الأماكن المباركة ذات الأهمّيّة التّاريخيّة
البيت الأعظم (البيت المبارك لحضرة بهاء الله في بغداد)، ق32، ج32، ش54، ش154
بيت النّقطة الأولى (البيت المبارك لحضرة الباب في شيراز)، ق29، ج32، ش54، ش154
صيانتهما، ش154 بيزنطة، ش119التّأويل، انظر الآيات، الادّعاء، المحرّمات والنّواهي
التّأييد،لمن يقوم على نصرة أمر الله، ق53، ق74، ق84، ق157، ق159
التّبرّعات، ش125، ش161، ش169الإعفاء من دفع حقوق الله بالنّسبة لأماكن التّجارة، ج95
تحريم بيع الإماء والغلمان، ق72تعدّد الزّوجات (الزّواج بأكثر من واحدة)، ق63، ج30، ش89، انظر أيضاً الزّواج
التّعليم، انظر التّربية والتّعليمتفسير آيات الله، ق105، ق167، ق168، ش101، ش110، ش180
التّفسير بغير الظّاهر (أو التّفسير الشّخصي أو الفردي)، ق37، ق105، ش130
التّفسير القاطع المبرم، ش130، ش184، انظر أيضاً عبد البهاء، ولاية الأمر
التّقاعد، ش56تقبيل الأيادي، ق34، ش57، انظر أيضاً المحرّمات والنّواهي 297
التّقوى (خشية الله)، ق64، ق71، ق73، ق76، ق88، ق107، ق108، ق126، ق132، ق141، ق148، ق166، ق120، ق151، ق167، ق184
التّقويم البديع (السّنة البهائيّة)، ش26، ش27، ش147، ش148
الأشهر:تسمية شهور السّنة البهائيّة بأسماء الله الحسنى، ش147
السّنة الشّمسيّة هي أساس التّقويم البهائيّ، ش27، ش138، ش147
النّيروز (رأس السّنة البهائيّة أو أوّل يوم من شهر البهاء)، ق16، ق111، ج35، ش26، ش139، ش147
أيّام الهاء، ق16، ش27، ش147، انظر أيضاً أيّام الهاء، والصّيام
فترة الصّيام، انظر الصّومصلاحيّات بيت العدل الأعظم في التّشريع بالنّسبة للتّفاصيل المتعلّقة بالتّقويم البديع، ش26، ش138
مدّة السّنة البهائيّة، ش27، ش62، ش147الثّأر أو الانتقام، ش86، انظر أيضاً المحرّمات والنّواهي 298
الثّروة (والمال)، ق40، ق48، انظر أيضاً الإحسان، الأموال
التّصدّق والإحسان، ق147، ش162الجدال والنّزاع، ق73، ق148، ش173، ص234، انظر أيضاً الضّرب والشّجاج، المحرّمات والنّواهي
ليس لأحد أن يعترض على:الدّعوة الموجّهة إلى الجنس البشري، ق3، ق54-55، ق107، ق132، ق174، ش23، ش37
الجهاد، ش173-174الحامل، ق16، ش31، انظر الصّلاة والصّيام، الإعفاءات
299الحدود، ق1-5، ق 17، ق29، ق45، ق71، ق148، انظر أيضاً الأحكام والحدود، العقوبات
حدّ الزّنا، ق19، ق49، ج23، ج49، ش36، ش77، ش89حدودات النّفس والهوى، ق2، ق37، ق39، ق41، ق59، ق64، ق89، ق164، ق184
حديقة الرّضوان (حديقة النّجيبيّة)، ش107، ش138الحشيش، ش170، انظر أيضاً المخدّرات، المحرّمات والنّواهي
الحضارة (أو التّمدّن)، ق189الإلهيّة، ق29، ق33، ق45، ق53، ق68، ق73، ق97، ق98، ق180، ق182 في إطاعة أوامر الله، ق73
في العمل بالرّخص والإعفاءات، ش20حلق الرّأس، ق44، ج10، ش68، ش69، انظر أيضاً الإعفاءات
الحمّامات، ق106، ش131، انظر أيضاً الماءخدمة أمر الله، ق125، ق178، ش2، ش56، انظر أيضاً المبلّغون
نصح على القيام بالخدمة، ق35، ق38خط عالميّ (للكتابة)، ق189، ش193، ش194، انظر أيضاً اللّغات (اللّغة العالميّة) الخطايا والذّنوب،
الاستغفار عند العباد، ق34، ش58المغفرة من عند الله، ق49، ق184، ج11، ج47، ش37، ش58
الخطبة، ج43، ص73، انظر أيضاً الزّواجخلاصة أحكام وأوامر الكتاب الأقدس، ش3، ش25، ش30، ش38، ش88
الخلافة،خلافة حضرة عبد البهاء، ق121، ش66، ش130، ش145، انظر أيضاً حضرة عبد البهاء
الخلافة العثمانيّة، ق89، ش120، انظر أيضاً الدّولة العثمانيّة
الخلافة في الدّين الإسلامي، ش120، انظر أيضاً الإسلام
الخلق (خلائق)، ق91، ق99، ق117، ق144، ق155، ق167، ق184
انغمست الأشياء في بحر الطّهارة، ق75، ش106الخمر، ق119، ش144، ش170، انظر أيضاً المخدّرات، المحرّمات والنّواهي
استعمال كلمة الخمر مجازاً (الرّحيق المختوم)، ق4-5، ق150، ق173، ش2
ددجّال الدّور البهائيّ، انظر محمّد الإصفهاني (السّيد)
الدّخان، شرب، ش32الآيات والآثار المباركة، ق149، ق181، انظر أيضاً تفسير آيات الله الفنون والعلوم، ق77، ش110
الكتاب الأقدس، ق181الخواتم المنقوشة (خاتم الدّفن)، ق128-129، ج70، ش149
الصّلاة ومراسيم الدّفن، ج70، انظر أيضاً الصّلاة، الدّعاء
الكفن، ق130، ج65، ش149، ش151حمل الميّت، تحديد المسافة بساعة، ق130، ج16، ش149، ش152
الدّفينة، ج17، ج101، انظر أيضاً اللّقطةمحلّل المطلّقة ثلاثاً، ج31، ج43، ش89-90، ش93، ش101
صلاة الجماعة، ق12، ش19الأحكام الخاصّة بعدم الطّهارة الشّرعيّة عند النّساء أثناء الحيض، ق13، ش20
حكم دون الطّهارة، ش12، ش20، ش103، ش106الدّولة العثمانيّة، ش119-120، انظر أيضاً الخلافة الدّية، ق52، ق56، ق148، ش81، ش163
دية القتل غير العمد، ق188، ش35إدارة شئون الأمر الإلهيّ، ش67، ش183، انظر أيضاً عبد البهاء، بيت العدل، ولاية الأمر، شوقي أفندي
الاعتراف بدين الله، ق167الإنكار والاعتراض والمخالفة لدين الله، ق73، ق135، ق140، ق164، ق167، ق169، ق170، ق179، ق184، ج57، ش109، ش171، ش177، ش180، ش182، ش190، ش192
التّنبّؤ بارتفاع النّعاق من أكثر البلدان، ق37التّأييد الإلهيّ يشمل من يقوم على نصرة الأمر، ق38، ق53، ق74
"السّفينة الحمراء" رمزاً للدّين البهائيّ، ق84، ش115
سلامة الأمر البهائيّ وصيانته، ش183صندوق التّبرعّات والمساعدات الماليّة، انظر حقوق الله، الزّكاة
علاقة الأمر البهائيّ بالأمر البابيّ، ق129، ق136، ق139، ق140، ق179-180
الكتب البهائيّة، انظر الآثار المباركةمقام هذا الظّهور، ق80، ق103، ق118، ق132، ق134، ق143، ق163، ق168، ش158
نصرة أمر الله:الدّيون، ق28، ج9، ج69، ج80، ش47، انظر أيضاً المواريث، حقوق الله ذ
ذكر الله، ق138، ق172، ق185الذّهب، انظر أيضاً حقوق الله، المهر، أواني الذّهب والفضّة
سرير العقيان (الذّهب الخالص)، ق36الرّجال، انظر أيضاً مساواة الرّجال والنّساء، الزّواج، الطّلاق، المواريث، تعدّد الزّوجات
اقتصار عضويّة بيت العدل الأعظم على الرّجال فقط، ش80
طول الشّعر، ق44، ش69نصيحة حضرة بهاء الله لهم، ق99، ق101-104، ق165-166، ق168، ش64، ش171
نهي بعض تصرّفاتهم وممارساتهم، ش61، ش135، ش175تحقّق نبوءات الدّورات الإلهيّة السّابقة، ق80، ق142، ش156، ش158، ش160، ش185
تفسير المجاز "كُنتُ كنزاً مخفيّاً"، ش23مبدأ تتابع الرّسالات الإلهيّة، ق98، ق183، ش89، ش126، ش180
منع التّأويل، ق105، ش130، انظر أيضاً تفسير آيات الله
الرّسالات الإلهيّة، انظر أيضاً المظاهر الإلهيّةتحقّق الوعود الإلهيّة السّابقة، ق80، ق142، ش108، ش109، ش156، ش158، ش160، ش185
المظهر الإلهيّ القادم، ق37، ش62وحدة المظاهر الإلهيّة، ق80، ق103، ق175-177، ش111، ش160
مقامات أصحاب الرّسالات الإلهيّة، ش23، ش129، ش160الرّضوان، ق75، ق110، ق112، ج1، ش107، ش138، ش140، انظر أيضاً الأعياد
الرّقّ وتحريمه (تجارة الرّقيق وبيع الإماء والغلمان)، ق72، انظر أيضاً الخدم والإماء
ركعة أو ركعات، ق6، ق8، ج63، ش4، ش6، ش9، ش20، انظر أيضاً الصّلاة
الرّهبنة، ش61، ق36 الرّوح، ق9، ق45، ق80"الرّوح" أحد الأسماء التي لُقِّب بها السّيّد المسيح، ق80، ش113
الرّوم (معشر الرّوم)، انظر استنبولالرّياضات الشّاقّة، انظر الزّهد والرّياضات الشّاقة
الرّين (شواطئ نهر)، ق90، ش121الزّنا، ش36، ش89، انظر أيضاً الاغتصاب، العفّة والطّهارة، الشّذوذ الجنسيّ، العلاقة الجنسيّة، المحرّمات والنّواهي
تحريم الزّنا، ق19الزّواج، انظر الخطبة، البكورة أو البتولة، تعدّد الزّوجات، العائلة، المهر
إبطال الزّواج، ج47، ص227بالزّوج السّابق أو الزّوجة السّابقة، ق68، ج31، ش101-102 بسبب وفاة الزّوج أو الزّوجة، ق67، ج27، ش97، ش99
بسبب غياب الزّوج أو الزّوجة مدّة طويلة، ق67، ج4، ش96-98
غياب الزّوج، ق67، ج4، ش96-99السّاعات والمشاخص (السّاعات الآليّة)، ق10، ج64، ج103، ش17
السّبحات، ق132، ش23سدرة المنتهى، ق100، ش128، ش164، انظر أيضاً بهاء الله
سدرة الوجود، ج106، انظر الاستقامةبمعنى منصّة، ق154، ش168، انظر أيضاً المنابر (عدم ارتقاء)
السّفر،رفع ما حكم به كتاب البيان في تحديد الأسفار، ق131، ش153
صلاة المسافر عند عدم توفّر الأمن، ق14، ج21، ج58-61، ش21-22
موت الزّوج أثناء السّفر، ج27، ش97السّفينة الحمراء، ق84، ش115، انظر أيضاً الدّين البهائي
السّلاطين، انظر ملوكسلطان الأعياد (عيد الرّضوان)، انظر الأعياد، الرّضوان
السّلطان عبد العزيز، ش120سنّ البلوغ، انظر أيضاً التّقاعد، الهرم بالنّسبة لصلاة الميّت وخاتم الميّت، ج70، ش15، ش149
بالنّسبة للإدارة البهائيّة، ش49الشّذوذ الجنسيّ، اللّواط (حكم الغلمان)، ق107، ج49، ش134
شرب الدّخان، انظر الدّخانأوقات الإمساك عن الأكل والشّرب، ق17، ش25، ش32، انظر أيضاً الصّوم
أوقات الصّلاة، ج83، ش5، انظر أيضاً الصّلاةشوقي أفندي، حضرة (ولي أمر الدّين البهائيّ)، انظر ولاية الأمر
الشّيخيّة (فرقة الشّيخيّة)، ش171، ش182العادات التّقليديّة لأهل الشّيعة، ش85، ش90، ش103، ش175
صالصّباح، ق6، ق17، ق149، ج64، ج68، ج83، ش5، ش6، ش25، ش32، ش165، انظر أيضاً مساء 311
صبح أزل، انظر الميرزا يحيىسلامته، ق58، ق64، ش25، ق155، ش104، ش144، ش149، ش170
الشّهوات، ق2، ق58، ق64، ش25وجوب احترام جسد الإنسان، ش149، انظر أيضاً دفن الميّت
الصّحف (صحائف)، ق19، ق168الدّمدمة أو التّغمغم في الأماكن العامّة، ق108، ش135
السّجود والرّكوع، ق10، ش4، ش15الصّلاة اليوميّة، ق6، ق8-14، ق18، ج14، ج58-67، ج77، ج81-83، ش3-22، ش25
الإعفاء من الصّلاة:في الإشراق أو الأسْحَار وصلاة الفجر، ق33، ق115، ج15، ش5، ش142
في العشيّ، ق33الضّيافة (والولائم) وآدابها، ق16، ق57، ش29، ش82، انظر المشاورة
الضّيافة التّسع عشريّة، ق 57، ج48، ش82الله، ق1-2، ق4، ق7، ق17، ق29، ق45، ق62، ق71، ق134، ق138، ق147-148، ق171، انظر أيضاً الأحكام والحدود
اعملوا حدودي حبّاً لجمالي، ق4بسبب غياب الزّوج أو عدم رجوعه من السّفر، ق67، ج4، ش96-99
الخلاف أثناء السّفر، ج19سنة الاصطبار، ق68، ق70، ج4، ج11-12، ج19، ج40، ش100
الشّهود في قضايا الطّلاق، ج73، ج98، ش100في حالة رجوع الألفة والمحبّة، ق68، ج11، ج19، ج38، ج40
مستندات سنة الاصطبار، ج98الطّهارة، انظر النّظافة والطّهارة، العفّة والطّهارة طهران (أرض الطّاء)، ش122
دعاء بحقّ أرض الطّاء، ق91-92الظّنون والأوهام، ق17، ق35، ق37، ق41، ق165، ق167، ق178
315الأساس الّذي يقوم عليه بناء المجتمع الإنسانيّ، ش134
العالم (وعوالم)، ق1، ق79، ق109، ق116، انظر أيضاً الجنس البشريّ، المجتمع
العالم الأصغر والصّغير، ق55، ش23عالم الإمكان، ق2، ق30، ق31، ق39، ق158، ق167، ق170، ق173، ق175، ق178
عوالم الأمر، ق109نظم العالم، ق1، ق181، ش189، انظر أيضاً الحضارة، النّظام البديع
العباد، ق1، ق30، ق35، ق65، ق86كتاب العهد والميثاق (ألواح الوصايا)، ش49، ش66، ش125، ش183
كتاب المفاوضات (أو مفاوضات عبد البهاء)، ش75، ش86عيّن حضرة شوقي أفندي وليّاً للأمر من بعده، ش66، ش130
316الدّعوة إلى العدل والإنصاف، ق26، ق52، ق60، ق88، ق134، ق167، ق187
في أحكام الدّين البهائي، ق56، ق63، ق70، ق72، ش86، ش89
عدالة الله، ق97، ق157، ق170عرش ربّكم الرّحمن، ق133، انظر أيضاً الأماكن المباركة
العَرْف:عرفان المظهر الإلهي، ق55، ق80، ق85، ق100، ق102، ق157، ق182-183، ش1، ش148
الاعتراف بوحدانيّة الله، ج106رؤية حدود الله بأنّها السّبب الأعظم لنظم العالم، ق2
عرفان مقام دين الله وأهدافه، ق1-2، ش49عكّاء، ق85، ق132، ق136، ش8، ش63، ش116، ش127، ش192، انظر أيضاً الأماكن المباركة، القِبْلة
العلاقة الجنسيّة، انظر أيضاً الاغتصاب، الزّنا، العفّة والطّهارة، الشّذوذ الجنسي
العلاقات غير المشروعة:العلم (والعلوم)، ق99، ق101، ق138، ق176-177، ق180، ش128، ش130، ش194
ادّعاء العلم بالباطن، ق36، ش60حجاب العلم والمعرفة، ق41، ق102، ق166-168، ق170، ش64، ش171، ش182
العلم المكنون، ق29، ش48، ش194العنف (الجبر والعنف والزّجر والقهر مذموم)، ش170، انظر أيضاً الجهاد، الحرب، القوّة، الطّغيان، الظّلم
العهد القديم (والجديد)، ش1، انظر أيضاً الكتاب المقدّس
العهد والميثاق،عهد وميثاق حضرة بهاء الله، ق121، ق174، ش37، ش66، ش145، ش183
مركز العهد والميثاق، انظر حضرة عبد البهاءأوقات الإمساك عن الأكل والشّرب، ق17، ش25، ش32، انظر أيضاً الصّوم
غروب شمس جمالي (صعود حضرة بهاء الله)، ق38الغفران أو الاعتراف بالخطايا (محرّم طلبه من إنسان آخر)، ق34، ش58، انظر أيضاً الخطايا والذّنوب
الغلمان، ق107، ج49، ش134، انظر أيضاً الشّذوذ الجنسي (اللّواط)، المحرّمات والنّواهي
غمس الأيادي في الصّحاف والصّحان أثناء الأكل، ق46، ش73
الغيبة والافتراء، ق19، ش37قصور الفهم الفردي والتّفاسير الشّخصيّة، ق167، ش130، ش180
الإقرار بالحقّ، ق140، ج106، انظر أيضاً عرفان اللهعرّفها حضرة الباب بمن يظهره الله أي حضرة بهاء الله، ق137، ش7
القِبْلة في صلاة الميّت، ج85، ش10، ش19مرقد حضرة بهاء الله أي الرّوضة المُباركة في البهجة (عكّاء)، ق6، ش8
وجهة المصلّي، ق6، ج67، ش7القرآن الكريم، ق9، ق11، ق68، ج106-107، ش1، ش2، ش16، ش72، ش79، ش101، ش129، ش161، ش174، ش188
القسطاس،عند تلاوة الذّكر المخصوص على "هيكل التّوحيد"، ج58، ش22
عند ذكر "الله أبهى" خمساً وتسعين مرّة، ق18القلب (قلوب)، ق39، ق55، ق57، ق78، ق79، ق83، ق95، ق96، ق98، ق100، ق116، ق118، ق120، ق136، ق148، ق157، ق160
قلعة الشّيخ الطّبرسي، ش179القلم، ق55، ق98، ق113، ق135، ق158، انظر أيضاً بهاء الله (أسماؤه ونعوته وألقابه)
القمار (الميسر)، ق155، ش169القوّة (الجبر والعنف والزّجر والقهر)، ش170، انظر أيضاً الظّلم، الطّغيان، العنف
حمل سلاح الحرب واستعمال القوّة، ق159، ج24، ش173قوّة دوليّة لحفظ السّلام، ش173، انظر أيضاً نظم العالم
قيّوم الأسماء، كتاب، ش1، ش115، انظر أيضاً البابالكتاب (كتب)، ق186، ش184، انظر أيضاً الكتاب الأقدس، كتاب
البيان، القرآن الكريم، الكتاب المقدّسكتاب (وكتب) الله، ق6، ق36، ق47، ق99، ق127، ق148، ق163، ق165، ق168، ش155
كتاب تاريخ النّبيل، ش171، ش172، ش178، ش179آثار حضرة بهاء الله المتمّمة للكتاب الأقدس (نصوص)، ص113-122
رسالة سؤال وجواب (نص الرّسالة)، ص123-151142، ق179، ش108-109، ش163، ش168، انظر أيضاً كتاب البيان
الإشارة إلى مركز العهد والميثاق (حضرة عبد البهاء)، ق121، انظر أيضاً حضرة عبد البهاء
الإشارة إلى ولاية الأمر، انظر ولاية الأمرتاريخ نزول الكتاب الأقدس، ق98، ش126 تطبيق أحكام الكتاب الأقدس بالتّدريج، ش126
كتاب البيان، ق77، ق142، ش108، ش109الكلّ مأمور باتّباع الكتاب الأقدس، ج10، انظر أيضاً أحكام حضرة بهاء الله
النصّ على تأسيس بيوت العدل، ق30، ق42، ش49، ش66-67علاقة كتاب البيان بالكتاب الأقدس، ق142، ش108، ش109، ش189
فهم معاني كتاب البيان، ق180لا يجب أن يكون حائلاً بين النّاس ومن يظهره الله، ق179
مقتطفات من كتاب البيان، ق135، ق137، ق139، ش7، ش48، ش156، ش157، ش158، ش179، ش189
الموعود، ش153، ش185الكتاب المقدّس، ش2، انظر أيضاً العهد القديم (والجديد)
كرشنا، ش160كلمة الله (الظّهور)، ق38، ق54، ق55، ق105، ق116، ق167، ش4، ش180
الكلمة الصّادرة عن المظاهر الإلهيّة، ش75، ش143، ش155، ش165، ش180
الكلمة العليا، ق143"گندم پاك كن" منقّي القمح (ملاّ محمّد جعفر إصفهاني)، ق166، ش179
كنز، ق15، ق39، ق109اللّسان (وألسن)، ق120، ق160، ق177، انظر أيضاً اللّغات
انصروا الله بالحكمة والبيان، ق73اختيار لغة عالميّة، ق189، ش193-194، انظر أيضاً خطّ عالميّ للكتابة
تعلّم الألسن المختلفة لتبليغ أمر الله، ق118ترجمة بعض الكلمات أو العبارات، ش3، ش22، ش32، ش33، ش36، ش46، ش48، ش66، ش74، ش134، ش181، ش188
اللّقطة، ج17، انظر أيضاً الدّفينةاللّواط (الغلمان)، ق107، ج49، ش134، انظر أيضاً الشّذوذ الجنسيّ
ماستعماله، ق74، ق106، ش105، انظر أيضاً الاغتسال، الغسل
تعريفه، ج91لها حقّ اختيار لغة من اللّغات ليتكلّم بها من على الأرض وكذلك خطّ من الخطوط، ق189، ش193
327دور الأحكام الإلهيّة في المجتمع، ق3، ق29، ق99، ق186، ش92
دور الفرد في المجتمع، ق33، ق36، ق48، ق77، ق120، ق144، ق173، ش56، ش61، ش76، ش110
دور المجتمع في:المؤسّسات الحيويّة للمجتمع الإنسانيّ، ش53، ش82، ش134
الوظيفة الاجتماعيّة للثّروة، ش38مجوهرات أو حلي، ج37، ج78، ش44، ش166، انظر أيضاً المواريث
المحافل الرّوحانيّة، انظر أيضاً بيوت العدلالاعتراف بالخطايا وطلب الغفران من إنسان آخر، ق34، ش58 الاقتران إن لم يكن في البيان، ق139
اقتناء الإماء، ج30، ش90، انظر أيضاً أجر الخدمأكل الصّيد إذا كان ميّتاً في المصايد، ج24، ش83، ش173
البطالة والكسالة، ق33، ش56، انظر أيضاً العملتجاوز المهر عن خمسة وتسعين مثقالاً من الذّهب، ق66، ش95، انظر أيضاً أهل المدن
تعدّي مدّة الخطوبة إلى أكثر من 95 يوماً، ج43الجدال والنّزاع، ق73، ق77، ق95، ق148، ق177، ش110، ش130، ش173
الجهاد، ش173-174دمدمة أو غمغمة الآيات في الأماكن العامّة، ق108، ش135
الرّقّ، ق72، انظر أيضاً الخدمالرّهبنة والرّياضات الشّاقّة، ش61، انظر أيضاً الرّهبنة
الزّنا، ق19، ج11، ش36، ش134، انظر أيضاً الاغتصابالغلمان، ق107، ج49، ش134، انظر أيضاً الشّذوذ الجنسيّ، العلاقات الجنسيّة
القتل، ق19، ق73، ش35محمّد الإصفهاني، السّيّد (دجّال الدّور البهائيّ)، ق184، ش190، ش192
محمّد جعفر إصفهاني، ملاّ (الملقّب بمنقّي القمح أو گندم پاك كن)، ق166، ش179
محمّد حسن (نجفي)، شيخ، ق166، ش178المخدّرات (المواد المسبّبة للهلوسة)، ق155، ق190، ش170، انظر أيضاً الخمر، المحرّمات والنّواهي
مخزن الأمّة، ج72، ش42، انظر أيضاً بيت أو بيوت العدل
المدن، انظر عشق آباد، بيت المقدس (أورشليم)، بغداد، بيزنطة، برلين، طهران، استنبول، المدينة المقدّسة، كرمان
تأسيس بيت عدل في كلّ مدينة، ق30، ش49المرأة (أحكام خاصّة بالنّساء)، انظر أيضاً التّربية، الخطبة، الزّواج، الطّلاق، الخدم (الخدم من النّساء)، مساواة الرّجال والنّساء، المواريث
الإعفاء من حجّ البيت، ق32، ش55مؤهّلة للانتخاب لعضوية المحافل الرّوحانيّة (بيوت العدل المحلّيّة والثّانويّة)، ش80
المرض،المساء، ق149، ج68، ش5، ش25، ش32، ش165، انظر ايضاً صباح
المساجد، ج94، ش19مساواة الرّجال والنّساء (مساواة الجنسين)، تنفيذ الأحكام بالتّساوي على الرّجال والنّساء، ش38، ش133
المسكرات، انظر الخمر، المخدّراتالمسيح (يسوع)، السّيّد، ش89، ش171، والملقّب ﺒِ"الرّوح" "روح الله"، ق80، ش113، ش160
المسيحيّة، ش160، ش180قراءة الأطفال ألواح الرّحمن بأحسن الألحان، تعليم الأبناء، ق150
ملحقات دار العبادة، ش53منع ارتقاء المنابر لإلقاء الخطب أو تلاوة الآيات، ش168
مطالع الأنوار، ش171-172، ش178-179المظاهر الإلهيّة، ش23، ش60، ش141، ش154، ش155، ش160، ش172، ش180، ش181، ش188، انظر أيضاً كرشنا، بوذا، موسى، المسيح، محمّد، الباب، بهاء الله، الرّسالات الإلهيّة
عصمة المظاهر الإلهيّة، انظر العصمة الكبرى 331مقرّ العدل، ق23، انظر أيضاً بيت العدل، بيت العدل الثّانوي، بيت العدل الأعظم
مكتب:الملكوت، ق1، ق79، ق83، ق84، ق116، ق125، ق172، ق177
332الملوك (معشر الملوك)، ق78، ق81، ق82، ق85، ق86، ق87، ق88، ش118، ش194
طوبى لملك قام على نصرة أمري، ق84منقّي القمح "گندم پاك كن"، ق166، ش179، انظر أيضاً محمّد جعفر إصفهاني (الملاّ)
من يظهره الله، انظر بهاء الله(مهنة أو حرفة)، ق33، ش56، ش162، انظر أيضاً العمل، التّجارة والمعاملات الماليّة
المواريث، ق20، ج5، ش38التّركة الّتي لا وارث لها، ق22-24، ج28، ج41، ج74، ج100، ش38، ش42-44
تطبيق أحكام المواريث إذا مات المورّث دون وصيّة، ش38
توزيع الألبسة، ق25، ش44تعيين أمين إذا كانت الذّرّيّة ضعافاً (قصّراً)، ق27، ش46
توزيع التّركة في حالة عدم وجود وصيّة:الابن المتوفّى في أيّام والده، ق26، ج26، ج41، ج54، ج72، ش42، ش45
الابنة المتوفّية في أيّام والدها، ج37، ج54، ش42الموت، انظر أيضاً دفن الميّت، المواريث، صلاة الميّت
الحكم في جريمة القتل أو الحرق عمداً، ق62، ش86-87الموعود، ق35، ق88، ش108، ش153، ش158، ش160، ش171، ش185، ش190، انظر أيضاً بهاء الله
إشارة الأديان السّابقة إلى الموعود، ق35، ق80، ش160، انظر ايضاً تتابع المظاهر الإلهيّة
الميثاق، انظر العهد والميثاق، نقض الميثاقميرزا يحيى (صبح أزل الملقّب بمطلع الإعراض)، ق184، ق190، ش177، ش190-192
أتباعه، ش177الميسر وألعاب الحظّ، ق155، ش169، انظر أيضاً اليانصيب، القمار
نتأثير النّظافة والطّهارة على الرّوحانيات، ق76، ش104
تجديد أسباب البيت، ق151، ش166النّظام البديع (النّظام الإداري)، ج99، ش52، ش82، ش114، ش173، ش189
في العالم، ق181، ش189أسباب علوّ النّفس، ق51، ق149، ق161، ق163، ش25، ش79، ش104
تأثير الوحي الإلهيّ، ق54، ق55، ق148، ش23نفقة الزّوجة والأولاد أثناء سنة الاصطبار، ق70، ش100، انظر أيضاً الطّلاق
النّفي،نقض الميثاق، ق37، ش9، ش190، انظر أيضاً الأزليّون، محمد علي، ميرزا يحيى
النّقطة الأولى، انظر البابنقل رفات الميّت، ق130، ج16، ش149، ش152، انظر أيضاً دفن الميّت
النّكاح، انظر الزّواج (الاقتران)الهيئات والنّظم الأمريّة، انظر حقوق الله، الزّواج، مشارق الأذكار
الهيئات الإداريّة، انظر أيضاً ولاية الأمر، أيادي أمر الله، بيت العدل، بيت العدل الثّانوي، بيت العدل الأعظم
انتخاب الهيئات، انظر الانتخابات البهائيّةهيئة المشاورين (هيئات المشاورين القارّيّة)، ش183، انظر أيضاً العلماء (في البهاء)
هيئة المعاونين، ش183، انظر أيضاً العلماء (في البهاء)
الهياكل (المساجد والصّوامع)، ج94قبل ذكر "الله أبهى" خمسة وتسعين مرة، ق18، ج77، ش33
ما يبطل الوضوء، ج51، ش34الوضوء لمن لا يجد الماء (التّيمّم أو تلاوة الآية الّتي تحلّ محلّ الوضوء)، ق10، ج51، ش16
الوضوء واجب حتّى بعد الاستحمام، ج18ولاية الأمر (وليّ الأمر شوقي أفندي)، ش66، ش67، ش125، ش130
إشارة الكتاب الأقدس إلى ولاية الأمر، ق42، ش66، ش125
سلطاته:كتاب القرن البديع God Passes By، ش108، ش158، ش190-192
"نظام بهاء الله العالميّ" The World Order of Bahá'u'lláh، ش173، ش189
خلاصة الأحكام والأوامر المنزّلة في الكتاب ص؟ -171ويلهلم الأوّل (وليم)، ملك بروسيا (أيضاً ملك برلين)، ق86، ش117-118
ييوم (أيّام)، انظر التّقويم البديع، الأعياد، أيّام الهاء، الضّيافة التّسع عشريّة
الأيّام التّسعة الّتي يحرّم فيها العمل، ش1391. النصّ الفارسي: اﮔر نفسى مقام آيه كبيره ( .......... ) قرائت نمايد كافى است.
1202. بعد تلاوة كلّ تكبيرة "الله أبهى" يجب تلاوة كلّ من الأذكار الستة، تسع عشرة مرّة.
• وحدة موازين فارسية، و19 "نخد" تساوي ما يزيد قليلاً على ثلاثة جرامات ونصف.
• مقدار من الماء مساوٍ لحوالي نصف متر مكعب.• أوصاف الماء الثّلاثة هي اللّون والطّعم والرّائحة.
146• لا تُطبّق أحكام المواريث إلاّ إذا لم يترك المتوَفَّى وصية. راجع البند س من هذا الفصل.
160• المقصود بالاصطلاح "واحد" هو وحدة الوزن وهي تساوي تسعة عشر مثقالاً.
??